طرابلس 4 سبتمبر 2021 (وال)- قالت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية السبت، إن ما شاهدته طرابلس من عمليات عسكرية، وتبادل لإطلاق النيران؛ من شأنه أن يمسّ سلامة المواطنين، وسيكون له تبعات على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية .
وأوضحت الوزارة – في بيان لها – على خلفية الاشتباكات التي دارت ليل الخميس بمنطقة صلاح الدين؛ “إن ما حدث من شأنه أن يقوض العملية السياسية بخلق تحديات أمنية في هذه المرحلة الحساسة، والوزارة ستعمل على حماية المواطنين، وستقوم بدورها وفق القانون وإحالة منتهكين للعدالة” .
وأكدت وزارة الداخلية للشعب الليبي أن “التعليمات لكل القوات والعناصر الأمنية التابعة لها؛ هي القيام بالدور المنوط بها وفق القانون، وعدم الانخراط في الاحتراب والاقتتال، وتقويض أمن العاصمة”.
وطالبت الوزارة كافة الأجهزة الأمنية ضبط النفس والاحتكام إلى القانون، وتغليب لغة العقل على لغة السلاح، مشيرة إلى تطلع ليبيا لــ “الاستقرار السياسي من خلال الانتخابات المزمع عقدها في 24 ديسمبر القادم، والتي يعمل الجميع على أن تتم في موعدها دون أية عراقيل ولا عقبات”. (وال)