واشنطن 07 نوفمبر 2016 (وال)- بين “آخر فرصة” و”لحظة الحساب” يترقب الأميركيون والعديد من شعوب العالم يوم غد الثلاثاء، لحظة إعلان من سيكون الرئيس القادم لـ “أقوى دولة في العالم” .
ويرى المرشح الجمهوري دونالد ترامب إنه يمثل “الفرصة الأخيرة” لإصلاح دولة مدمرة، في حين تحدثت منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون عن “لحظة الحقيقة” التي حل أوانها، وذلك في جولاتهما الأخيرة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة لكسب تأييد الناخبين .
ويعرض كل من المرشحين في الانتخابات المقررة غداً الثلاثاء، وجهات نظر متباينة تماماً، وبالمثل أثارت كلماتهما ردود فعل متباينة من جماهير المستمعين.
وفي ولاية أيوا قال ترامب : إنه يمثل “الفرصة الأخيرة” لإصلاح قضايا الهجرة والتجارة،وخارج مينيابوليس قال : إن مجتمع اللاجئين الصوماليين هناك يمثل “كارثة”.
واستهجن أنصاره قرب بيتسبرغ أغنية للموسيقي بروس سبرينغستين المقرر أن يشارك في حملة كلينتون مساء اليوم .
وردّد أنصاره هتاف “احبسوها” على الرغم من قول مكتب التحقيقات الاتحادي مجدداً : إن كلينتون لا يتعين محاكمتها على ممارساتها فيما يتعلق ببريدها الإلكتروني أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية .
وأما كلينتون فقد أقبلت على المنصة برفقة خزر خان الذي قتل ابنها لجندي في الجيش الأميركي .
وكان خان قد خاطب في مؤتمر الحزب الديمقراطي في يوليو الماضي، منتقداً اقتراح ترامب منع المسلمين من دخول البلاد، وعرض أن يقرضه الدستور الأميريكي ليطلع عليه، وحمّل بعض الأنصار في مانشستر نماذج مصغرة من الدستور تأييداً له .
وقالت كلينتون “في سباق وصم بشكوك قبيحة وإهانات وهجمات بكل الأشكال على المهاجرين والمسلمين وكثيرين غيرهم، اعتقد أن السيد خان ذكرنا جميعاً بأننا أمريكيون” .
ووصفت كلينتون انتخابات الثلاثاء بأنها “انتخابات مفترق الطرق”و”لحظة الحساب” مؤكدة مجدداً تصريحاتها في كليفلاند وقالت “قيمنا الأساسية كأميركيين تختبر” . (وال- واشنطن) ر ت