فيينا 10 سبتمبر 2021 (وال)- بحث وفد من مجلس النواب ضم النائب الأول لرئيس المجلس “فوزي النويري”، وعضو المجلس “ربيعة بوراس”، ورئيس ديوان المجلس “عبد الله المصري الفضيل”، مع رئيس الجمعية البرلمانية لحوض البحر الأبيض المتوسط “جيناور ميغليوري”، العملية السياسية في ليبيا، وملفات مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية.
هذا وجاء ذلك في لقاء عقد الخميس؛ على هامش المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات في العاصمة النمساوية فيينا.
كما تطرق اللقاء إلى طلب ممثلي ليبيا في الجمعية؛ بشأن إقامة دورات تدريبية من قبل الجمعية في مجال العمل البرلماني، بالإضافة إلى حقوق الإنسان والهجرة.
وأكد النائب الأول لرئيس المجلس “فوزي النويري”، على إن الجمعية يمكن أن تسهم في تحقيق الاستقرار في ليبيا، وحلحلة العوائق والصعوبات، ومنع التدخلات الخارجية، وإخراج القوات الأجنبية لاسيما وإن ليبيا لديها ممثلين في الجمعية.
وأوضح “النويري” أن الليبيين يطمحون إلى الاستقرار في ليبيا، والحل يكون ليبي – ليبي، وأن ليبيا أصبحت ساحة لإدارة الصراع على حساب الليبيين، مشيرًا إلى أنه لا توجد إرادة دولية لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وأضاف النويري أن جزء من القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات القادمة قد أنجز، وذلك بإصدار قانون انتخاب الرئيس، وأن هناك بعض العوائق التي تواجه الانتخابات، مشددًا على ضرورة خروج كل أجنبي يحمل السلاح من أرض الوطن.
بدوره، أبدى رئيس الجمعية البرلمانية لحوض البحر الأبيض المتوسط “جيناور ميغليوري”، استعداد الجمعية للتعاون المشترك على المستويين الحكومي والبرلماني، مشيرًا إلى ضرورة خروج القوات الأجنبية من ليبيا، وبمشاركة الجمعية البرلمانية لحوض المتوسط في مراقبة الانتخابات القادمة في ليبيا.
واختتم اللقاء؛ بترحيب وفد مجلس النواب بمشاركة الجمعية في مراقبة الانتخابات، مؤكدين على أن الانتخابات القادمة ستصاحبها مراقبة دولية، مطالبين بتسهيل إجراءات سفر الليبيين وحرية التنقل لدى دول حوض المتوسط. (وال)