طرابلس 10 سبتمبر 2021 (وال)- أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، عن استئناف عمليات تصدير الخام صباح اليوم الجمعة بكل من مينائي السدرة ورأس لانوف، بعد توقفها ليوم واحد، إثر قيام مجموعات ليس لها أي كيان قانوني بإصدار بيانات إعلامية مضللة والتغرير بمجموعة من الشباب واستغلالهم، بحسب بيان المؤسسة.
وقالت المؤسسة – عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك – إنه بالرغم من تأخر الشحن؛ إلا أنه لم يتم تخفيض الإنتاج، ولقد قامت القيادة العامة للقوات المسلحة باستعادة الأمن في الميناءين في موقف وطني يحسب لها.
من جانبه، صرح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله “: “لقد ظلت المؤسسة الوطنية للنفط منذ ثورة فبراير 2011 الحارس الأمين للثروة النفطية الليبية، وصخرة صماء تتحطم عليها أمواج الطامحين والفاسدين، ومن الواضح أن الولاء والتفاني للوطن عند البعض؛ هو مجرد كلمات يرددونها، ولكن يؤلمني ويغضبني هذه المرة أن أرى مسؤول ليبي يخطط وآخر يُشارك في إغلاق الموانئ لأغراض ومصالح ضيقة لا تخدم المصالح الوطنية الليبية .”
وأضاف صنع الله: “لا يمكن لنا أن نقبل أو نغض البصر عن الممارسات التي تقوِّض أسس العمل العام، وتشعل الفتنة داخله ولن نرضى أبدًا بتسييس المؤسسة الوطنية للنفط، واستخدامها كورقة مساومة من قبل بعض السياسيين والنافذين، لتحقيق مصالح وأجندات غير وطنية، وإن محاسبة الأيدي الخفية خلف تلك الأحداث؛ لا يقل أهمية عن محاسبة المحرضين والمنفذين لتلك الأعمال”.
وطالب صنع الله سلطات إنفاذ القانون؛ باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقصي الحقائق واتخاذ ما يلزم لتقديمهم للعدالة.
وأكد صنع الله أن المناطق المجاورة لمناطق العمليات النفطية، بحاجة لعناية خاصة واهتمام من قبل الدولة، وأنه طالما حاولت المؤسسة الوطنية للنفط القيام بدورها في جانب المسؤولية الاجتماعية في ظل الميزانيات المتوفرة لديها، كما إن خلق الوظائف والفرص الاقتصادية هي من الأولويات التي يجب التركيز عليها، لتحقيق الاستقرار في عموم البلاد.” (وال)
