الكويت 03 أكتوبر 2021 (وال)- أكد نائب الأمير ولي العهد الكويتي الشيخ “مشعل الأحمد الجابر الصباح”، دعم الكويت للمجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية ، في جهودهما لتحقيق الاستقرار في ليبيا .
وأعرب ولي العهد الكويتي خلال استقباله اليوم الأحد بالعاصمة الكويت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي، “نجلاء المنقوش” والوفد المرافق لها عن أمله بتحقق الأمن والاستقرار في ليبيا، مشددًا على أن حل الأزمة الليبية، يجب أن يكون بأيدي ليبية، ودون أي تدخل أجنبي.
من جهتها، أعربت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي “نجلاء المنقوش” ، عن سعادتها لزيارة الكويت ، وحفاوة الاستقبال التي حظيت بها .
وقدمت الوزيرة خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ “أحمد ناصر المحمد الصباح”، لمحة عن التطورات الإيجابية التي يشهدها الوضع في ليبيا، وعلى الأصعدة كافة، وذلك بعد استلام حكومة الوحدة الوطنية لمهامها كحكومة واحدة ، تجمع وتمثل كل الليبيين .
كما قدمت الوزيرة نُبذة عن مبادرة استقرار ليبيا، كأول مبادرة ليبية خالصة، تطلقها حكومة الوحدة الوطنية ، وعزم ليبيا تنظيم مؤتمر دولي نهاية أكتوبر الجاري ، بهدف وضع الآليات المناسبة ، والإجراءات العملية الخاصة بهذه المبادرة ، والتى تهدف إلى التطبيق الفعلي ، لنتائج ومخرجات مؤتمري برلين 1 و 2 الدوليين الخاصين بليبيا وقراري مجلس الأمن ذات الصلة رقم 2570 و 2571 .
وفي هذا الخصوص وجهت الوزيرة دعوة لنائب الأمير ولي العهد الشيخ “مشعل الأحمد الجابر الصباح”، لمشاركة الكويت في المؤتمر الدولي الذي ستنظمه ليبيا نهاية شهر أكتوبر الجاري.
من جهته، عبّر نائب الأمير ولي العهد بدولة الكويت، عن دعم بلاده الكامل لكل ما يهدف إلى استقرار ليبيا ووحدة أراضيها ، مشيرًا إلى أن بلاده على استعداد كامل لدعم كل الجهود الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا ، في المحافل الإقليمية والدولية .
وأكد أن الكويت حريصة على دعم الحوار، وترفض كل أشكال التدخل الأجنبي، وفرض أجندات على ليبيا، مُعربًا عن ترحيبه بمبادرة استقرار ليبيا.
وجددت وزيرة الخارجية “نجلاء المنقوش” في ختام اللقاء؛ تأكيدها على دور الكويت الرائد في حل الخلافات ، ووضع الحلول الإستراتيجية للعديد من القضايا في الإطار العربي والإقليمي، مؤكدة على أن الكويت ستكون شريك في مبادرة استقرار ليبيا، لما تحظى به من مكانة رفيعة ، على المستويين الإقليمي والدولي . (وال)