الإمارات 09 أكتوبر ا021 (وال) _ صدرت حديثًا عن منشورات المتوسط- إيطاليا، رواية جديدة للروائيّة السوريّة سمر يزبك، بعنوان “مقام الريح” تتبّع فيها الكاتبةُ سيرة الإنسان والمكان وعلاقتهما في ظلّ الحرب وفي قلب الجحيم.
وجاء في تقديمها: في هذه الرواية، وعبرَ لغةٍ، أبعدَ مِن اللحظة الراهنة للعُنف والحرب، وباعتمادها أسلوب تيَّار اللّاوعي، ومِن خلال سردٍ فنِّيٍّ مُركَّبٍ وواسع الدّلالات؛ تروي سمر يزبك علاقةَ الإنسان بالعُنف، وقدرة الخيال على إنقاذنا من جحيم الواقع.
إنَّها حكايةُ جُنديٍّ جريحٍ على قمَّة جبل، يُعيد اكتشاف نفسه بين لحظة موته وحياته، فالرواية تبدأ بذاكرةٍ ضبابيَّةٍ لبَطَلِها عليّ، باكتشافِه لنفسه، ولسكَّان قريةٍ جبليَّة ساحليَّة نائية، غادرتهم طمأنينةُ العيش منذ زمن بعيد.
ومن خلال سيرة البطل نتعرَّف، عبر مراحل عُمرية مُختلفة، على بلدٍ محكومٍ بعبارةِ “مات الرئيس، عاش الرئيس”، وبين حُكم الأب وحُكم الابن لنْ يعودَ مِن المُهم أنْ تَقَعَ الحُروب، أو تنتهي، أو ربَّما تنتهي أحلامُ أجيالٍ مع صعودِ رائحةِ القتل والانفجارات والجنائز.
سمر يزبك، كاتبة وصحافية سورية، ولدت في مدينة جبلة عام 1970، عملت في عدة صحف عربية وسورية، وكتبت للتلفزيون أفلامًا تتناول قضايا حقوق المرأة.
أصدرت 12 كتابًا بين قصة ورواية وسرد منها “صلصال، لها مرايا، جبل الزنابق، المشّاءة”. أسست عام 2012 “النساء الآن من أجل التنمية”، وهي مؤسسة تعنى بتمكين النساء على المستوى الإقتصادي والثقافي والسياسي، في مناطق الحرب ومخيمات اللجوء.
بعد الإنتفاضة الشعبية عام 2011، اشتغلت سمر على توثيق الذاكرة السورية في كتبها “تقاطع نيران، بوابات أرض العدم، تسع عشرة امرأة”.
حصلت على عدة جوائز عالمية، وتقيم حاليًا في فرنسا.(وال _ الإمارات) ح م / ه ع