القاهرة 23 يوليو 2016 (وال)- دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري السبت، إلى تفعيل العمل العربي المشترك الذي مازال دون المستوى المطلوب على حد وصفه .
وقال وزير الخارجية المصري- خلال تسليم الرئاسة الدورية للجامعة العربية لموريتانيا- إن الارهاب واللاجئين غير الشرعيين، من أكبر الأزمات التي يواجهها العالم العربي خلال هذه المرحلة، داعياً إلى الوقوف دقيقة صمت على من ذهبوا ضحية الأزمات في سوريا واليمن والعراق وليبيا .
وجرى خلال الجلسة الافتتاحية، تسليم الرئاسة الدورية لوزراء الخارجية من قبل شكري إلى وزير الخارجية الموريتانية إسلكو ولد أحمد أزيد بيه .
وبدأ وزراء خارجية الدول العربية، اجتماعاتهم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، للتحضير للقمة المقرر انعقادها في نواكشوط يومي الإثنين والثلاثاء القادمين .
من جانبه قال وزير الخارجية الموريتاني إسلكو ولد أحمد أزيد بيه : إن دورة نواكشوط، ستمثل انطلاقاً لعمل عربي مشترك أكثر فعالية، وبلورة تصور لحل المشكلات الداخلية .
ودعا أزيد بيه إلى تعزيز التعاون مع التجمعات الإقليمية والدولية، وبخاصة مع مجموعة الدول الأفريقية .
وتشير تكهنات حول مشروعات القرارات المقرر إعلانها- في ختام الاجتماع- هي: التأكيد العربي على الجهود الدولية والعربية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة المبادرة الفرنسية .
ويأتي ذلك من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، وخروج هذا المؤتمر بآلية دولية متعددة الأطراف، تعمل على إنهاء كامل الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين والأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، وفق أطر زمنية محددة للاتفاق والتنفيذ .
واستنكر المجلس ترشيح وانتخاب إسرائيل “القوة القائمة بالاحتلال” لرئاسة اللجنة القانونية “السادسة” للجمعية العامة للأمم المتحدة، على اعتبار أن إسرائيل غير مؤهلة لتولي مثل هذا المنصب، خاصة وأنها تمتلك سجلاً أسوداً مليئاً بانتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقرارات الأمم المتحدة، وارتكاب جرائم يومية بحق الشعب الفلسطيني، وأرضه وممتلكاته ومقدساته . (وال- القاهرة) ر ت