نيويورك 13 أكتوبر 2021 (وال)- أكد مندوب البعثة الدائمة لدولة ليبيا لدى الأمم المتحدة المكلف بمتابعة أعمال اللجنة المعنية بالقضايا الاقتصادية والمالية، والتابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها العادية الـ 76 – أن ليبيا من بين البلدان التي تُعاني من ضياع جزء من ثرواتها نتيجة تهريبها إلى دول جعلت من نفسها ملاذًا آمنة للمال الفاسد.
وشدد أحمد معتمد علي خلال مناقشة الأموال المهربة؛ على أن مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة تتطلب تعاون الدول التي هٌربت إليها الأموال؛ في الكشف عنها والمساعدة في استعادتها إلى بلدانها الأصلية، لتتم الاستفادة منها في تمويل خططها الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار البيان إلى الآثار السلبية لجائحة ( كوفيد – 19 ) على الجهود الهادفة لبلوغ أهداف التنمية المستدامة 2030، موضحًا أنه رُغم الصعوبات التي تمر بها ليبيا، فإنها ملتزمة بالسعي لتحقيق تلك الأهداف من خلال دمج مقاصد و مؤشرات أهداف التنمية ضمن الاستراتيجيات و الخطط والأولويات الوطنية.
وأكد البيان على أن تنفيذ أهداف التنمية وتحقيق العدالة والمصالحة وطنيًّا وإقليميًّا ودوليًّا، لن يتم إلا بالحد من مخاطر الصراع، وإنهاء التدخل غير المشروع في شؤون الدول الداخلية، ومعالجة كل مسبباته ودعم الاستقرار، وبناء الثقة بين الأمم والمجتمعات، وتعزيز فرص التنمية والازدهار، لضمان عدم التخلف عن الركب. (وال)