بنغازي 13 أكتوبر 2021 (وال) -صرح مديرالمركزالوطني للوقاية والحجر الزراعي بنغازي، مهندس عثمان عبد الله العقيلي، أن هناك -تجار شنطة- يقومون بترويج مبيدات ذات جود سيئة داخل السوق المحلي الليبي، ويعد ذلك من أقوى أسباب انتشار الأمراض السرطانية على المدى البعيد، نتيجة لترسبها داخل الجسم.
وأضاف قائلا للأسف بعض الشركات الخاصة لا تمتلك الخبرة الكافية، وأخرى يغيب فيها مقدم الخدمة المختص، والأكثر ازعاجا أنه لا يمكننا إجراء التحاليل اللازمة على المبيدات لانعدام الإمكانيات، في حالة جمع عينات عشوائية من السوق، ونعتمد اليوم على الخبرة أو متابعة المحاصيل بعد الرش، لتحديد الخواص و مدى فاعليته في القضاء الآفة من عدمه.
وأوضح العقيلي” قبل عشرة سنوات؛ كانت الشركة العامة لمقاومة الآفات الزراعية هي المسؤولة عن استيراد المبيدات المطابقة للمواصفات والمعايير الليبية.
وتوجد كانت لجنة خاصة تسجيل المبيدات، تختص بتحديث القائمة النمطية وفق التطورات والاكتشافات العلمية كل (3) سنوات، ومنذ 2011 ، لم يستأنف أي منهما أعماله، وبالتالي قد يكون لدينا أنواع مستخدمة محليا موقوفة دوليا، أوتم استحداث تركيباتها الكيمائية، فنحن منقطعين عن التواصل مع العالم بالخصوص، و حتى المبيدات التي توفرها الدولة بين الفينة والأخرى، مازالت على القائمة الأخيرة المعتمدة قبل هذا اللجنة”.
وأشار العقيلي “إنهم يتقاسمون الوجع ذاته مع بقية القطاعات العاملة في الدولة الليبية من نقص للإمكانيات و الاليات، اضافة إلى الأطقم الفنية، خاصة وأن حدودهم الإدارية تمتد من الكفرة، الواحات، جالو، أوجلة، أجخرة، تازربو، مرادة، اجدابيا، وحتى توكرة” .
وحول الآفات التي تهدد الاقتصاد الليبي يقول ” لا تزال سوسة النخيل الحمراء تهدد اقتصاد ليبيا من التمور بالانهيار، كما يوجد الكثير غير المهتمين بقوانين الحجر الزراعي، و صفرية امكانيات المقاومة، و الكشف المبكر”
وتابع قائلا: “بعض المنتزهات الخاصة والمنتجعات، والحدائق المنزلية، يلجؤون للشركات الخاصة، والعمالة بها لا تمتلك أدنى خبرة في التقليم، على سبيل المثال قطع القمة النامية للشجرة – التي تخرج منها الثمرة – و حصلت في إحدى مزارع التين “الكرموس” خسر محصول المزرعة، نتيجة هذه العشوائية، ويختتم حديثه: أبوابنا مفتوحة للجميع في الكشف و الرش و التقليم”.(وال بنغازي) ه ش / س خ.