طرابلس 26 أكتوبر 2021 م (وال) – علمت وكالة الانباء الليبية أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية ” عبدالحميد الدبيبة ” سيوجه الليلة عند الساعة (21) مساء رفقة عدد من وزراء حكومته كلمة لأهل برقة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية ” محمد حمودة ” لـ ( وال ) أن هذه الكلمة لرئيس الحكومة هي رسالة طمأنة لكل الليبيين بصفة عامة وللأخوة في المنطقة الشرقية بصفة خاصة بأن ليبيا واحدة ، وأن برقة هي جزءا لا يتجزأ من الوطن ، وأن حكومة الوحدة الوطنية هي حكومة لكل الليبيين شرقا وغربا وجنوبا ، وأنها مسؤولة عن تقديم كل الدعم والمساعدة والعون والخدمات لكل ليبي أينما كان واينما وجد سواء في الداخل أو الخارج ، وأنها لن تفرق بين ليبي وأخر ، وأنهم متساوون في الحقوق والواجبات .
كما أكد ” حمودة ” أن هذه الكلمة ستوضح العديد من الحقائق وتضعها أمام كل الليبيين لدحض كل الافتراءات والمزاعم التي يسوق لها البعض بهدف تشويه الحكومة وزرع بذور الفتنة والانقسام بين الليبيين بدعاوي باطلة لا تستند إلا لأكاذيب مكشوفة لدى المواطن الليبي.
كما سيضع رئيس الحكومة وعدد من الوزراء – حسب نفس المصدر – أمام الليبيين مشاريع وبرامج الحكومة في التنمية وتقديم الخدمات ضمن برنامج عودة الحياة والتي تشمل كل المناطق والمدن الليبية بدون استثناء أو تهميش كما يزعم البعض من مروجي الشائعات.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم حكومة لـ ( وال ) أن رسالة رئيس الحكومة ستأتي خلال لقائه بعدد من الوزراء والأجهزة التنفيذية من اجل إيضاح الصورة بأن من يسوق بأن هناك صراع مناطقي بين الشرق والغرب فهو غير صحيح ، بل هناك مجموعة تقوم بتسويق هذه الشائعات من اجل مصالح ضيقة .
وأشار ” حمودة ” إلى أن الهدف من هذا اللقاء الذي سيتابعه الليبيين الليلة هو الرد عن الادعاءات التي تتهم حكومة الوحدة الوطنية بالجهوية وتهميش المنطقة الشرقية، من خلال استعراض حصة المنطقة الشرقية من المناصب في الحكومة والسفارات ومؤسسات الاستثمار والمؤسسات التابعة للنفط والموفدين للتعليم بالخارج، بالإضافة لحصتها في مشاريع برنامج عودة الحياة والقيم المالية المخصصة للمشروعات التابعة للمواصلات والإسكان والتعمير وجهاز تطوير المباني الإدارية.
وأختتم المتحدث الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية ” محمد حمودة تصريحه لوكالة الانباء الليبية بالتوضيح أن هذا اللقاء جاء من باب الضرورة للرد وليس من منطلق المنة، فكل ما تم طرحه هو واجب الحكومة على أهلها وناسها في كل ربوع ليبيا. (وال)