بنغازي 05 نوفمبر 2021 (وال) -نظمت أمس الخميس، بمركز وهبي البوري بمدينة بنغازي، حلقة نقاش حول (آفة المخدرات وتأثيرها على المجتمع)، بحضور مدير مكتب الثقافة والتنمية المعرفية، محمد بوغرارة، ورئيس مفوضية المجتمع المدني، أبريكة بالتمر، والمفتشة التربوية والمستشارة في الجامعة الدولية الهام دبوب، ومدير مكتب الإعلام والتوعية بإدارة مكافحة المخدرات عقيد محمد الكرغلي، والمتحدث الإعلامي بالإدارة العامة بالبحث الجنائي، ورئيس دوريات النجدة، رائد علي فركاش، ومشائخ وأعيان بنغازي وبعض الشخصيات.
وتم خلال الحلقة تم إلقاء العديد من الكلمات، لما تسببه هذه الآفة من أضرار جسيمة وخطيرة قد تؤدي الى الانتحار.
حيث قدمت ورقة بحث للمفتشة التربوية، الهام دبوب، بعنوان الأثار النفسية والاجتماعية المتربية لدى متعاطي المخدرات، والتي تناولت عدد من النقاط أهمها، الأضرار النفسية على المتعاطي والأثار النفسية والبطالة بين الشباب.
وصرحت قائلة “جئت اليوم للمشاركة بورقة بحثية في هذا الموضوع الهام والخطير، وهو تعاطي المخدرات، والتي أصبحت بشكل كبير في مجتمعنا الإسلامي فقد تحدثت في الورقة عن اضرار النفسية لدى متعاطي المخدرات وحالته النفسية تحت تأثير المخدر، مما ينعكس سلبا على حياته.
وأضافت بأن المسئولية تقع على الفرد والأسرة والمجتمع والدولة بمؤسستها الحكومية وغير حكومية، وبأنه يجب إجراء دراسات ميدانية لمشاكل الشباب وانحرافهم.
كما تحدثت رئيس منظمة المجتمع المدني أبريكة بالتمر، عن هذه الآفة بالصفة القانونية، وما تناوله القانون الليبي في معالجة المخدرات، “حيث تناول القانون رقم ( 7) لسنة 1990، بشأن المخدرات، والتي نصت المادة ( 36) منه بإيجاز القاضي أن يوضع المدمن في مصحة للإدمان بدلا من أن يوضع داخل السجن، ويعفى من المسئولية الجنائية، لكل من اختار للذهاب إلى العلاج داخل المصحة.
كما تطرقت بالتمر أيضا إلى القانون رقم (4) الخاص بتحريم وتجريم شرب الخمر، وقانون العقوبات والذي نص على أن تصل العقوبة إلى السجن، على كل من باع أو شرب، أو مرر أوحاز، مضيفة أن المشرع الليبي شدد كثيرا في القانون والنصوص على تعاطي المخدرات.
وأكدت أن هذه الظاهرة خطيرة جدا، وهي تفشي تعاطي المخدرات بين الشباب والفتيات بشكل لافت هذه الفترة، وذلك بسبب تدفق المخدرات بكميات كبيرة عبر المنافذ.
واختتمت بالتمر أصبح الأمر يهم كل المجتمع بكل أطيافه، لأنه أصبح ينعكس على سلوك الشباب (التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي) فهم شبابنا والذي نعول عليهم في المستقبل القادم”.(وال بنغازي) م ب / س خ.