بنغازي 07 نوفمبر 2021 (وال) -احتفلت اليوم الأحد النقابة العامة للفيزياء الطبية بمدينة بنغازي، ولأول مرة باليوم العالمي للفيزياء الطبية، وذلك بحضور وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، علي الزناتي، ومدير إدارة التوجيه المعنوي لواء خالد المحجوب.
وتخلل الاحتفال عرض العديد من الأوراق العلمية للأطباء الفيزيائيين، بالإضافة إلى التعريف بتخصص الفيزياء الطبية وأهميتها.
وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية، صرح وزير الصحة، علي الزناتي، “أنا اليوم سعيد جدا بين زملائي ورفاقي في المهنة، في اليوم العالمي للفيزياء الطبية، وهو يوم مميز ويجب أن نحتفل به في كل أرجاء ليبيا لأنه تخصص نادر ومهم جدا، وكثير من الأقسام تعتمد عليها اعتماد كامل، حيث كل أقسام الأشعة التشخصية يجب أن تعتمد على هذا القسم في أي مكان أو أي جهاز إشعاعي، سواء تشخيصي أو علاجي، كما يجب أن يكون هناك قسم للفيزياء الطبية، وتقدم بشكره إلى كل القائمين على الاحتفال بهذا اليوم”.
وقالت رئيسة نقابة الفيزياء الطبية، وفاء العشيبي، “هذا اليوم يصادف ولادة العالمة البولندية ماري كوري، وفي هذا اليوم يقوم الفيزيائيون الطبيون بالاحتفال والمشاركة بآخر التطورات العلمية التي تحدث سنويا في هذا التخصص المهم، أيضا نحن اليوم نريد تسليط الضوء على تصنيف الفيزيائيين الطبيين في ليبيا، لأنهم للأسف غير مصنفين وغير مدرجين في وزارة الصحة.
أما نقابة الفيزياء الطبية فقد أنشئت في شهر فبراير، واعتمدت بقرار من مجلس النواب في شهر أبريل من هذا العام في ليبيا، ولأول مرة تقام هذه المناسبة التي أشرفت عليها النقابة.
ومن جهتها قالت الفيزيائية الطبية “فيروز الطشاني”، إن عمل الفيزيائي الطبي التأكد وجود الأشعة والأجهزة ، في قسم الأشعة التشخيصية وفي الأشعة العلاجية .
وبينت ” الطشاني” أن الفيزيائي الطبي يساهم في عملية العلاج بتوصيل جرعة الأشعة الموصوفة من الطبيب إلى مكان الورم بدون التعرض للأنسجة السليمة .
بالنسبة للتعريف لهذا المجال فالفيزياء الطبية هي مجال في كل ما يتعلق بالأشعة، أي كل مستشفى أو مركز صحي موجود به قسم فزياء طبية ، فالفيزيائي الطبي يقوم بالتشخيص والعلاج، والتأكيد على الجرعة، وذلك للحد من الخطورة على مريض السرطان والعاملين أيضا، والأشخاص الذين يترددون على المستشفيات.
ولابد من التأكد من أن المكان مرتب بطريقه معينة، وأن الأشعة التي تخرج من الجهاز تكون محسوبة في التشخيص وفي العلاج أكثر أهمية لمرضى الأورام، لأن بعض المرضى علاجهم يكون بالأشعة فتخطيط الأشعة وحساباتها ووضعها.
كما ذكرت رئيس قسم الفيزياء الطبية، بمستشفى الشهيد عطية الكاسح بمدينة الكفرة، وعضو في اللجنة التحضيرية لهذا اليوم، وعضو في المجلس التنفيذي لنقابة الفيزياء الطبية حواء الزوي، “اليوم هو بمشاركة جميع المدن في ليبيا وأنا متواجدة اليوم من مدينة الكفرة، والهدف من الاحتفال بهذا اليوم هو خلق توعية لكافة الجمهور بفوائد الاشعاع ومضاره.
وتضيف الأشعة مجالها واسع ومتعدد، فعلى سبيل المثال التطعيمات التي تأتي من الخارج لابد من أن يكون لها برنامج للكشف عن هذه المواد، ونسبة تعرضها الإشعاعي، أيضا التسرب الناتج عن الحقول النفطية، فالنفط في حد ذاته توجد به مادة مشعة تصدر منه، وقد لاحظنا ذلك في منطقة جالو الفترات الأخيرة، أن أغلب المواطنين هناك يعانون من نسبة سرطان الدم، والسبب يعود للتسرب الإشعاعي الذي يصدر من حقول النفط، فلابد من تكثيف الحملات والبرامج التوعوية حول هذا الموضوع وهذا المجال
يشار أنه تم تخصيص هذا التاريخ، وهو السابع من نوفمبر على مستوى العالم للفيزياء الطبية، تخليداً لذكرى ميلاد عالمة الفيزياء ماري كوري .ن ع / أ س /س خ.