بنغازي 08 نوفمبر 2021 (وال) _ اختتمت مساء أمس الأحد بمدينة بنغازي بحضور وزير التخطيط “فاخر بوفرنة ” الجلسة العلمية السابعة لمؤتمر الصيرفة الإسلامية الواقع و سبل التطوير بثمان محاور.
وتحدثت المحاور مقترح قياس المخاطر في المصارف الإسلامية، وفقاً لمعايير كفاية رأس المال و الصادر عن مجلس الخدمات المالية الإسلامية ، معوقات تطبيق عقود الشركات الزراعية ، دور التمويل بالمشاركة و تطوير الخدمات المصرفية في نمو الاستثمار بدراسة حالة مصرف الجمهورية طرابلس، إضافة إلى واقع التحول إلى الصيرفة الإسلامية بدراسة حالة مصرف الجمهورية درنة ، تصميم وإدارة المؤسسات الداعمة للنهوض بالصيرفة الإسلامية ، المعالجة الإستراتيجية في مواجهة المعوقات و التحديات ، تطوير المالية الإسلامية محلياً و المنتجات المصرفية ، الإطار العام للإستراتيجية إدارة الصيرفة و التمويل الإسلامي.
ويرى الدكتور (أشرف محمد) من جمهورية مصر العربية: إننا لا نعاني قلة المنتجات المصرفية الإسلامية، ولكن المشكلة في محدودية التطبيق، حيث أنه لابد من إقرار ركن الاستمرارية اللازم للمنتجات المصرفية الربحية، والذي قوامه عدم وجود غذاء مجاني و سعادة أطراف التعامل، وهما مؤشر لمدى إشباع المنتج الجديد للاحتياجات الحقيقية له.
و تركز الأستاذة ( هاجر الشبلي) مراجع بديوان المحاسبة، في ورقتها العلمية على ضرورة عقد الإتفاقيات المشتركة مع المنظمات المدنية المتخصصة والعمل على نشر الوعي و التشجيع لتعامل بالمنتجات المصرفية الحديثة ، إنشاء مركز أبحاث متخصص قائم على أساس تطوير الصناعات الإسلامية بالمشاركة ودعم المورد البشري بالمؤسسات المالية المعنية بدورات و برامج تدريبية بما يضمن وجود عناصر تتمتع بالخبرة و الكفاءة اللازمة.
و تناول الأستاذ (علي الجهاني) نائب مدير عام مصرف الضمان الإسلامي تطور القطاع المالي محليا، قائلاً: بلغ الدين العام حوالي 145 مليار دينار ليبي حتى نهاية 2020 ,مما تطلب معالجات إيرادات النقد الأجنبي وأرباح مصرف ليبيا المركزي من خلال السنوات القادمة.
وتابع: نوصي بتفعيل المسألة و الشفافية، مطابقة الميزانيات العامة للمركزيين وتوحيد نظام حساب سجلاتهما ومراجعة مكونات الأصول المؤيدة للعملة في التداول الصادرة عنهما ، تقيم أثر انخفاض الدينار الليبي ، مراجعة توزيع مبيعات العملة الأجنبية لضمان التوزيع العادل ، تقيم نظام و خطاب الإعتمادات، إجراء تعداد فعلي منتظم للذهب و العملات والتحقق من قيمة الأصول الملموسة الأخرى.
وأكمل الجهاني: وفقا لتقرير تطوير صناعة التمويل الإسلامي 2020 فلقد وصل إجمالي الأصول لعام 2019 (2.88) ترليون دولار أمريكي .
و جاء في نتائج الباحث الدكتور (مصطفى جمعة) من جامعة طبرق، أنه يواجه نظام الصيرفة الإسلامية الكثير من المعوقات الإدارية و الفنية إضافة إلى الإعتقاد السائد الخاطئ بإرتفاع تكلفة التمويل الإسلامي، خاصة وأن القيادات الإدارية لا ترغب في تطبيق هذا النظام و التعامل بالمعاملات الإسلامية. (وال _ بنغازي)
متابعة: هدى الشيخي