تل أبيب 09 نوفمبر 2016 (وال)- عبّر عدد كبير من الإسرائيليين اليوم الأربعاء، عن تفاؤلهم حيال فوز الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية، وذكروا أنه سيكون “صديقاً أفضل” لإسرائيل، بينما تباينت ردود الفعل في الشارع التركي .
وقال أحد الإسرائيليين: إن ترامب “ممتاز لإسرائيل وأفضل من(باراك) أوباما، فأوباما كان مسلماً ولم يكن جيداً لإسرائيل” .
وذكر آخر أن الرئيس الأمريكي الجديد، سيكون “صديقاً لإسرائيل .. فكل العالم يريد السلام معنا .. وإسرائيل تريد السلام مع الجميع” .
وقال إنه : “لا يهم من يكون رئيس أمريكا، فعلاقاتها معنا جيدة، ولا يستطيع رئيس أمريكي أن يغضب إسرائيل” .
وعبّر آخرون عن ثقتهم في أن ترامب؛ سيحاول إصلاح الضرر بالعلاقات الذي تسبب فيه أوباما .
وبدوره، قال البعض إن المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون، لم تكن صديقة إسرائيل عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية .
وألقى ترامب خطاباً خاصاً للإسرائيليين خلال حملته الانتخابية، وعقد مسؤلو الحملة مهرجاناً انتخابياً في القدس المحتلة .
وبالرغم من دعم كلينتون العلني والواضح لإسرائيل، فإن ترامب ألمح أنه لا يعتبر المستوطنات أمراً غير قانوني، وهي نقطة خلاف رئيسية بين حكومة بنيامين نتانياهو وإدارة أوباما .
الأتراك بين التفاؤل والحذر
وفي تركيا، اعتبر مواطنون موالون للحكومة التركية إن فوز ترامب سيكون إيجابياً، كون الإدارة الأمريكية الحالية تدعم جماعة فتح الله غولن، التي تتهمها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بالتورط في انقلاب فاشل في منتصف يوليو الماضي .
لكن آخرين خالفوا هذا الرأي، وقالوا : إن ترامب شخص يتصرف بغرابة “وقد فوجئنا بفوزه” .
وأوضح البعض أن الولايات المتحدة تولي اهتمام أكبر للأمن في علاقاتها ولذلك، وبسبب موقع تركيا الجيوسياسي العام، فإن العلاقات ستظل قوية” . (وال- تل أبيب) ر ت