بنغازي 17 نوفمبر 2021 (وال)- اختتم المنتخب الليبي مشواره في التصفيات الأفريقية بتعادل إيجابي مع نظيره الأنغولي بهدف لمثلهما، ضمن حساب إياب الجولة الثالثة والأخيرة لفرق المجموعة السادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022، في المباراة التي قادتها صافرة الحكم الموريتاني دحام بيكا.
وتُعد هذه المقابلة التي جرت مساء اليوم الثلاثاء على أرضية ملعب شهداء بنينا الدولي، تحصيل حاصل ليس إلا على لائحة المجموعة السادسة، لاسيما وأن المنتخب الليبي دخل اللقاء محملا بـ 6 نقاط محتلا الترتيب الثالث، فيما يقبع الضيف أنغولا أخر ترتيب المجموعة برصيد بـ 4 نقاط.
الحصة الأولى من المواجهة؛ لم تشهد فرص حقيقية على المرميين، ولعل أبرزها كرة المهاجم أنس المصراتي التي مرت بجوار القائم الأيسر للحارس هوغو ماركوس، وذلك عند الدقيقة (4)، وأبعد اللاعب محمد التوهامي في الدقيقة (12) تصويبة مانويل أفونسو بعيدًا عن مرمى معاد اللافي.
والتقط الحارس معاد اللافي في الدقيقة (17) رأسية المهاجم الأنغولي أنبروزيني سالفادور، وكاد المنتخب الليبي في الدقيقة (19) أن يفتتح التسجيل لترتطم بذلك الكرة الحرة المباشرة التي نفذها المدافع سند الورفلي بالحائط البشري وتذهب إلى ركنية، في حين شهدت الدقيقة (34) فاصل مهاري من الجهة اليمنى قدمه اللاعب محمد صولة، لترتطم تسديدته بعارضة الحارس هوغو ماركوس.
في الشوط الثاني، ظل الأداء كما هو عليه، ولم يرتق إلى المستويات التي يتمناها محبي كرة القدم ، حيث أحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للمنتخب الليبي في الدقيقة (47)، وذلك بعد عرقلة المهاجم يوسف كاره، تقدم لها المدافع سند الورفلي مُعلنا عن ولادة أول أهداف هذا اللاعب.
وتمكن منتخب أنغولا الضيف بعد عدة محاولات من تعديل الكفة، وذلك عن طريق مهاجمة أنبروزيني سلفادور مستفيدًا من خطأ المدافع سند الورفلي الذي لم ينجح في أبعاد عرضية اللاعب البديل جواكين بالانكا، وذلك في الدقيقة (80).
وفشل المهاجم أنس المصراتي في تسجيل الهدف الثاني، بعدما تهيئة له عرضية مثالية من زميلة حمدو الهوني وضعته مواجهًا لمرمى الخصوم، لكن التمركز الجيد من الحارس هوغو ماركوس حالة دون اهتزاز الشباك في مناسبة ثانية، وكان ذلك عند مطلق الدقيقة (87)، لتنتهي بعدها المباراة بالتعادل الإيجابي بين المنتخبين بنتيجة هدف في كل شبكة. (وال) س أ / ر ت