جنيف 24 نوفمبر 2021 ( وال )- أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، حرص المجلس على الاستقرار والمصالحة، وإنهاء الانقسام المؤسسي، وما سببه من ضعف لقدرة مؤسسات الدولة في التصدي للانتهاكات والنزاعات التي وقعت في كل المناطق.
تصريحات اللافي جاءت خلال مشاركته اليوم الأربعاء في مؤتمر حماية المدنيين والأطفال بمدينة جنيف السويسرية، رفقة وزير العدل المستشارة حليمة البوسيفي، وأمين عام اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني المختار شنان.
وأوضح اللافي أن مشاركة ليبيا في الملتقى؛ لتأكيد التوجه في محاربة الإفلات من العقاب، وتحقيق سيادة القانون، ومنع الانتهاكات والتجاوزات لقواعد القانون الدولي الإنساني، وحقوق الإنسان، في إشارة للتحديات التي تُواجهها ليبيا، وانتهاجها العديد من الخطوات لتعزيز احترام حقوق مواطنيها، والمقيمين على التراب الليبي زمن الحرب والسلم.
وأشار اللافي خلال الكلمة إلى أن الاهتمام بالأطفال، وعدم إشراكهم في أي نزاع مسلح من الأولويات، وتجريم كل من يُحاول انتهاك حق الطفولة والعبث بها.
وأعلن في السياق نفسه؛ عن نجاح المجلس الرئاسي بالتنسيق مع وزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية، في معالجة الكثير من الانتهاكات، منها الإفراج على عدد من السجناء الذين لم توجه لهم تهم واضحة، أو صدرت في حقهم أحكام بالبراءة ولم تنفذ.
وأكد اللافي استمرار دعم المجلس لمشروع المصالحة الوطنية، ولقائه مع كل الفرقاء السياسيين، وتقريب وجهات النظر فيما بينهم، من أجل تحقيق السلام والاستقرار الدائم. (وال)