بنغازي 09 ديسمبر 2021 (وال)- قال اللاعب السابق والمدرب رزق الله عبدو، إن عدم وجود رزنامة ثابتة للدوري هي أكبر أخطاء التي صاحبت الدوري في الموسم الماضي، والتي أربكت الفرق والمدربين، بالإضافة إلى مشاكل تحكيم أثرت في نتائج بعض الفرق، رُغم ذلك نجح اتحاد الكرة في استكمال الدوري والوصول به إلى نهايته.
وأضاف رزق الله عبدو – في حوار مع وكالة الأنباء الليبية – أن “أفضل شيء حدث في الموسم الماضي؛ هو انتهاء الدوري وشاهدنا من كان بطلا للدوري، كما شاهدنا وجوه شابة جديدة من الفئات الصغرى برزت موهبتها، وهذا نجاح كبير للأندية وللدوري بصفة عامة ولاتحاد الكرة”.
وحول دوري هذا الموسم بنظام المجموعتين بشأن استمراره ونجاحه، قائلا: “اتحاد الكرة لا يستطيع إقامة دوري من مجموعة واحدة في الظروف الحالية التي يعلمها الجميع، ونظام المجموعتين هو الحل وسينجح إذا تم تلافي الأخطاء السابقة، وخاصة في التحكيم ونزاهته”.
وفي سؤال حول تقديم المدربين الأجانب إضافة لهذا الموسم الجديد؛ قائلا: “لدينا الكفاءة في كل المجالات ليس في كرة القدم فقط، ولدينا مدربين على مستوى عالي، وخير دليل الموسم الماضي حامل البطولة فريق الاتحاد مدربه محلي، ولا أنكر بأن هناك مدربين أجانب كان لهم بصمة واضحة؛ فعلى سبيل المثال فريقي الهلال والأخضر حقق الفريقين نتائج طيبة، ولا أستطيع أن أقول بأن الأجنبي أفضل أو المحلي، وإذا واكب المدرب المحلي مهنته والتطور المستمر في اللعبة، يرفع بذلك قدراته وكفاءته شريطة الاستمرارية في الملاعب”.
وبشأن اعتماد أغلب إدارات الأندية قبل بداية كل موسم على اللاعب الجاهز، ومصير القاعدة في الأندية؛ يوضح رزق الله عبدو: “شاهدنا في الموسم الماضي عدة لاعبين من القاعدة، برزوا بقوة وأثبتوا جدارتهم قد تكون الأمور المالية هي التي أجبرت الإدارات على الدفع بهم، ولا بأس من اللاعب الجاهز إذا كان وراءه لجنة فنية مختصة يقدم لفريقه الإضافة والإفادة”.
ويوضح رزق الله عبدو بشأن انتشار الأكاديميات في بنغازي بأنها ستُساهم في تطور وازدهار الكرة، بشكل كبير، إن وُضِع لها برنامجًا علميًا من أهل الاختصاص، وتحت رقابة مستمرة ورعاية من اتحاد الكرة، وقد حلحلت بعض الأكاديميات مشكلة تفريغ المواهب بداية من فئة البراعم وإنتاجها يذهب إلى الأندية. (وال) ف ح/ ر ت
حوار| فتحي حمزة