درنة 19 ديسمبر 2021 (وال) _ بعد جولة بحث رابعة قامت بها وحدة الإنقاذ البحري طلميثة، يوم الجمعة، بسواحل مدينة درنة، سعيا لمحاولة العثور على الطفل “عبدالفتاح غيضان” الذي يعاني من مرض التوحد، وتم فقدانه منذ حوالي “23” يوم، بضواحي منطقة “كرسة” بضواحي درنة، بعد خروجه من منزلهم.
هذا و أكد رئيس قسم الإعلام لوحدة الإنقاذ البحري بالمنطقة الشرقية حاتم أدريس_ في حديثه لوكالة الأنباء الليبية_ أن رحلات البحث البحرية لم تتوقف منذ اليوم الثالث من فقدان الطفل، وأنهم يقومون بتمشيط كل سواحل المنطقة، برغم من تعرضهم لحادث يوم أمس أثناء نزلوهم البحر بقارب ليس معدا لتحمل تقلبات الطقس الشتوية، وأسفر ذلك على خسائر مادية عدة في معدات الوحدة.
وتابع: تم استدعائنا مجدداً من قبل رئيس الأدلة الجنائية لمدينة المرج، للبحث في مكان معين ولا تزال جولاتها مستمر حتى العثور على الطفل.
وأوضح: أن وحدة إنقاذ طلميثة تعتبر جسم مهم جدآ لما يمثله موقعها الجغرافي من نقطة حيوية تربط ثلاثة بلديات ببعضها، بداية من بلدية بنغازى لبلدية المرج وصولا لمدينة المرج، حيث يعتبر عمل هذه الوحدة خاصة بموسم الصيف نشط على امتداد 20 كيلو شرقا وحوالي 30 كيلو غربا، وهي تقوم بتغطية هذه المساحة بأقل الإمكانيات المتوفرة، وقل الدعم والموارد المادية التي تساهم في مساعدة رجال وحدة الإنقاذ على مواجهة عملهم.
وكشف حاتم إدريس، لدينا نقص كبير في الإمكانيات سواء كانت سيارات أو قوارب أدوات بحرية كبدلات الغطس المقاومة لبرودة الطقس الحالي، والتي من شأنها المساعدة وأنهم يعملون بجهودهم وإمكانياتهم الذاتية، بالرغم من تبعية الوحدة لهيئة السلامة الوطنية ولكن لا تتلقي اي دعم مادى.
وفي الختام، طالب الجهات المسؤولة والحكومة الدعم والالتفات لما يعانيه هذا الجهاز الهام من نواقص وقل إمكانيات، تؤثر على أداء عمله الإنساني. (وال _ درنة)
تقرير: فاطمة الورفلي