القاهرة 23 يوليو 2016 (وال) – تمر اليوم الذكرى الـ 64 لثورة الـ 23 من يوليو في مصر، بقيادة اللواء محمد نجيب والبكباشي جمال عبدالناصر.
حيث قام عدد من ضباط الجيش المصري بعد خسارة حرب 1948 وضياع فلسطين بتشكيل تنظيم الضباط الاحرار، الذي قام بثورة على نظام الملك فاروق الأول دون إراقة دماء.
وأذاع بيان الثورة وقتها عضو التنظيم وقتها والرئيس الاحق لمصر محمد أنور السادات.
ومن ثم أعلنت الجمهورية في الـ18 عشر من يونيو عام 1953، وفي عام 1954 تولى عبدالناصر رئاسة البلاد حتى وفاته عام 1970.
وبعد وفاة عبد الناصر، تولى السادات الحكم إلى أن تم اغتياله عام 1981، ليتولى محمد حسني مبارك سدة الحكم منذ ذلك التاريخ إلى أن قام ثورة الـ25 من يناير وأسقطت نظامه.
ومنذ ذلك التاريخ تغيرت الساحة السياسية المصرية بشكل كبي، حيث تولى وللمرة الأولى أحد أفراد جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي سدة الحكم بعد مرحلة انتقالية، إلا أنه لم يعمر في منصبه طويلا حيث انتفض عليه الشعب في الـ30 من يوليو عام 2013.
لتمرّ مصر بعدها بمرحلة انتقالية جديدة، ويصعد الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي إلى سدة الحكم لتدخل معه مصر مرحلة جديدة في البناء والحرب على الإرهاب، خاصة بعد ما مرّت به البلاد في الأعوام الأخيرة وموجة الإرهاب المنتشرة في المنطقة عموما. (وال – القاهرة) م ف / ع م