بنغازي 29 ديسمبر2021 (وال)- شهد مقر المركز الإعلامي لجامعة بنغازي اليوم الأربعاء، انطلاق حملة توعية ترشيدية للمساهمة في الحد من الرصاص العشوائي والقضاء عليه، لأنه المؤثر سلبًا على أمن وحياة ومستقبل الأجيال.
وقال نقيب محمد إبراهيم من إدارة التوجيه المعنوي – لمراسل وكالة الأنباء الليبية: “نحن أطلقنا هذه الحملة التوعية حول انتشار السلاح والرصاص العشوائي، كانت في بدايتها على مستوى بنغازي والآن ستكون على مستوى ليبيا بكاملها، وسيكون لدينا ثلاثة ملتقيات الأول منها تحضيري من جميع شرائح المجتمع المدني، والمؤسسات، وشركة الجوف، والكشاف والمرشدات، والهلال الأحمر، والمركز الإعلامي لجامعة بنغازي، وأكثر من جهة كانت والكل رحب بهذه الفكرة”.
وأوضح إبراهيم أن “ظاهرة الرصاص العشوائي يُسيء لجميع الليبيين، وتسببه في الخسائر، وهذه الظاهرة تحمل على الشباب والمسؤولين، وأن إطلاق الرصاص العشوائي هم من أبناءنا ممن لديه مناسبة تخرج أو إلى غير ذلك” .
من جهته، قال آمر شعبة المناصب بإدارة التوجيه المعنوي ورئيس الحملة المشرفة التوعية حول انتشار السلاح عقيد ميلاد الزرقاني، إن “الحملة جاءت نتيجة للمآسي ومعاناة المواطن من جرّاء الرصاص العشوائي في المناسبات، ونتيجة لقلة وعي المسلحين وصلت لضحايا ومواطنين انتقلت إلى رحمة الله، فكان لزامًا انطلاق حملة لتوعية المواطنين الذين يستخدمون الأسلحة بشكل غير سليم”.
وأكد الزرقاني أنه “من الضروري اختفاء هذه الظاهرة من المجتمع، لأنها ظاهرة غير حضارية وغير أخلاقية وظاهرة عشوائية، فنحن نسعى بقدر الإمكان أن نبتعد عن هذه الظاهرة”.
وأوضح الزرقاني بأن “هذا الرصاص الذي يُطلق في الهواء ومن بعدها تنزل تحت، كان وموجودين البشر ولاحظنا المآسي كثيرة من كان موجود مع أصدقائه أصابته رصاصة عشوائية أودت بحياته ما ذنبه”.
من جهة أخرى، قال الدكتور المكلف برئيس الندوة ضد الرصاص العشوائي محمد مفتاح الساحلي: “كلفنا بهذه الحملة من قبل عقيد ميلاد الزرقاني، وتم تقديم مقترح يتضمن العديد من البرامج العلمية والتوعية والتثقيفية سواء كان على مدينة بنغازي أو ليبيا بشكل عام، وبدأنا في الحملات التوعية عبر القنوات ومن ضمنها برامج توعية داخل المساجد”.
وأضاف الساحلي: “نحن قُمنا بتشكيل فريق من الكشافة، وستكون هناك فكرة غير وأفضل وأجمل، وستكون هناك عدة محاور؛ المحور الأول الذي يهتم بالقوانين والتشريعات، والمحور الثاني يتركز على التجارب التاريخية والدولية، والثالث الآثار الجانبية على المجتمع من الناحية النفسية والاجتماعية، والرابع التأثيرات الصحية على الإنسان، والخامس التأثيرات المستقبلية على التنمية المستدامة، والسادس مدى التأثير السلبي على الاستقرار الأمني داخل المجتمع، والسابع تأثير غير مباشر على سلوكيات الأطفال، والثامن دور الإعلام في الوعي المجتمعي، والمحور التاسع دور الأوقاف والخطباء في المساجد عن هذا الموضوع، وقد ارتكزنا على هذه المحاور؛ بحيث يكون لها آثار إيجابية للمجتمع، كما أنه سيكون هناك زيارات للعائلات الذين تضررت أو فقدوا أبناؤهم جراء الرصاص العشوائي”. (وال) أ س/ ر ت
تقرير| أماني الفايدي