بنغازي 30 ديسمبر 2021 (وال)- حذرت الإدارة العامة للبحث الجنائي، جميع المطاعم والمقاهي، بعدم إقامة احتفال برأس السنة الميلادية، وأن من يقوم بمخالفة التعليمات يتعرض للمساءلة القانونية وإقفال المحل.
من جانب آخر، حذر جهاز الحرس البلدي فرع بنغازي المواطنين من “الإنجرار وراء ما يسمى بأعياد رأس السنة والكريسميس”.
حيث أصدر رئيس جهاز الحرس البلدي فرع بنغازي، المقدم فرج العقوري بضبط ومصادرة كافة أوجه الاحتفال بما يسمى عيد رأس السنة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال كافة المقاهي وصلونات الترفية بجميع أنواعها ومسمياتها، وتحذيرها بعدم احتفال موظفيها وروادها بهذه الأعياد.
كما حذر “أصحاب المحلات من بيع مظاهر عيد رأس السنة أو عيد الكريسميس”.
وأكد ملازم محمد العبيدي رئيس وحدة الاعلام في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية بأن “حملات غرفة عمليات ومركز البركة اليوم تركزت على محلات الزينة والهدايا والورود تم ضبط فيها العديد من “اشجار الكريسميس” بمختلف أحجامها وأشكالها وأغراض تستعمل في هذا الاحتفالات.
كما وجه العبيدي تحذيرات بعدم بيع مستلزمات عيد الكريسميس أو رأس السنة، وعدم بيع أي من هذه المظاهر من أشجار وغيرها لاعتبارها لا تمثل ديننا ولا عقيدتنا دينية” للمسلم عيدين هما عيد الفطر وعيد الأضحى وما سواهما يعتبر مخالفا للشريعة الإسلامية.
من جانبه، أكد عضو اللجنة الفرعية للإفتاء بنغازي الكبرى إبراهيم بالأشهر- في تصريح لوكالة الأنباء الليبية – على عدم جواز الاحتفال بيوم رأس السنة كما يسمى، وأنه لا يصح لمؤمن مؤمنا بالله ورسوله ويوم الآخرة ، أن يشارك النصارى، في مثل هذه الأعياد والاحتفالات، فإن في ذلك مشابهة لهم، ولقد نهينا، عن مشابهتهم، لقول النبي صل الله عليه وسلم، من تشبه بقوم فهو منه، فمشاركتهم وتهنئتهم في هذه الأعياد يكون فيه ولاء وانشراح لما هم فيه.
تابع: “على المسلم أن يعي تماما سبب هذا الاحتفال ومناسبته فهم يحتفلون بإدعائهم أنه يوم ميلاد المسيح والذي يقولو فيه أنه ابن الله وهذا مخالف لعقيدة المسلم، فكيف يشارك النصارى في عيد يرون أن هذا العيد هو عيد لله، أو لإبن الله، لقوله تعالي ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح إبن مريم) وقوله أيضا سبحانه وتعالى ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) لذلك لا يجوز بشكل قطعي مشاركتهم هذه المناسبة، لقوله تعالى (والذين لا يشهدون الزور) فقد فسر أحد العلماء أن الزور هنا هو مشاركة أعياد المشركين، بالإضافة لقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه (اجتنبوا أعداء الله في أعيادهم)”.
وقول عبد الله ابن عمر ابن عبد العاص من شارك المشركين ودخل معهم احتفالهم ومهرجانهم فإن السخط يتنزل عليهم كل ذلك لا يجوز.
كذلك يجب التنبيه على إقامة الحفلات وإبداء مظاهر ورموز هذا الاحتفال كإظهار شجرة الميلاد كما يقولون وبيعها في المحال التجارية فالمسلم لا يجوز له الاحتفال إلا بأعيادنا الشرعية ونبذ هذه المظاهر الدخيلة على مجتمعنا والمحرمة أيضا. (وال) ف و/ رت
تقرير| فاطمة الورفلي
جميع الحقوق محفوظة وكالة الانباء الليبية .