وحسب ما أفادت صحيفة “تايمز أوف مالطا”عن وزير الداخلية بايرون كاميليري قوله “إن دالي سيشارك أيضا في مركز التنسيق بين مالطا وليبيا لمكافحة الهجرة غير الشرعية، لافتا إلى أن تعيين دالي استند إلى خبرته الواسعة في القوات المسلحة”.
وجرى إنشاء مركز التنسيق في يوليو من العام الماضي، بعد محادثات بين رئيسي الوزراء الليبي والمالطي.
واستقال دالي من عمله في مصلحة السجون في 7 نوفمبر الماضي، بعد أن أدى انتحار سجين إلى فتح تحقيق في الإجراءات، وسط قلق بشأن ارتفاع عدد الوفيات بين السجناء أثناء توليه منصب المدير.
وقالت الحكومة، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن دالي لن يعاد إلى منصبه، كما أصدر التحقيق (32) توصية لإدارة السجون، منها تعيين مفوض لحقوق السجناء وقتها، قال كاميليري إن الحكومة كانت تبحث عن طرق للاستفادة من مواهب دالي، الذي يدير السجن منذ 2018، لافتا إلى أنه أحدث التغيير المطلوب وحسن الوضع في السجون.
وكثيرا ما كان دالي يتعرض لانتقادات شديدة بسبب أساليب تأديبه غير التقليدية، والتي ورد أنها تضمنت ملصقا يقول للمسؤولين “علموا الخوف” وكرسي تقييد كان يربط السجناء المشاغبون عليه، ومع ذلك أشيد به أيضا لكسر العنف في السجن، والتخلص من المخدرات، والدفع من أجل تطوير المؤسسة السجن من العصر الفيكتوري، والإشراف على حملة توظيف لمختصي إعادة التأهيل.(وال فاليتا) س خ.