أوباري 13 نوفمبر 2016 (وال)- صرح رئيس ديوان وزارة الداخلية في الجنوب العقيد أحمد بركة اليوم الأحد، أن وفد قبيلة التبو الكفرة وربيانة قدموا واجب العزاء لقبيلة الطوارق في مدينة أوباري تمهيداً للصلح النهائي بين القبيلتين.
وأضاف بركة – في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية – أنه يجري حالياً اجتماع كبير بين مشايخ وأعيان قبيلة التبو من الكفرة وربيانة والجنوب الغربي وقبيلة الطوارق واتفق الجانبان على الصلح النهائي وإعادة فتح مطار أوباري بشكل عاجل .
وأوضح بركة أنه كان قد عقدت اجتماعات مكثفة في الجنوب الليبي خلال المدة الماضية، لغرض المصالحة الوطنية بين القبائل في الجنوب الليبي، ونتج عنه اجتماع كبير في مدينة أوباري بين التبو والطوارق، وهي ماتزال جارية حالياً .
وأشار بركة إلى أن الاجتماع يشارك فيه مشايخ وأعيان من تبو مدينة الكفرة وربيانة ومؤسسات المجتمع المدني، وقد قدموا واجب العزاء لقبيلة الطوارق تمهيداً للصلح النهائي، وافتتاح مطار المدينة أوباري .
وتأتي هذه التطورات عقب وصول يوم أمس السبت، وَفد مَشايخ وأَعيان التّبو مِن الكفرة لمباركة عَملية السّلام بين التّبو والطّوارق في أوباري .
وقال آمر الكتيبة “456 مشاة” حرس الحدود التابعة للجيش الوطني المكلفة بتأمين مدينة أوباري وسكانها المقدم خليفة الصغير، إن الهدف من زيارة الوفد للوقوف على فض النزاع، ووقف إطلاق النار بين الأطراف المتقاتلة.
وأوضح الصغير أن أعيان وحكماء ومشايخ أوباري من قبيلتي التبو والطوارق وعدد من الشخصيات العامة والمهتمين بالشأن العام، كانوا في استقبال وفد قبيلة التبو وبحضور أفراد الكتيبة “456 مشاة” حرس الحدود ، وأن قبيلة الطوارق أقام مساء اليوم مأدبة غداء للوفد أعيان ومشايخ قبيلة التبو .
وأضاف الصغير أن كتيبة ” 456 ” مشاة حرس الحدود المكلفة بتأمين مدينة أوباري وسكانها،كانت قد تسلمت في 13 من شهر فبراير الماضي، عدة مواقع هامة وحساسة في المدينة المتنازعة عليها ورفعت عليها أعلاماً بيضاء .
وأشار الصغير إلى أن الكتيبة قامت بفتح الطريق الرئيس الرابط بين مناطق التبو والطوارق، وإزالة السواتر الترابية، وإخلاء المباني من القناصة والمسلحين، وانسحاب الأسلحة الثقيلة بمساعدة وإشراف اللجان المشكلة من قبيلة الحساونة وقبيلتي التبو والطوارق . (وال – أوباري) ع م / ر ت