طرابلس 02 يناير 2022 (وال)- عقدت بمقر المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس اليوم الأحد، الاجتماع السنوي لشركة الواحة للنفط، ضمن الاجتماعات السنوية للمؤسسة وشركاتها للعام 2021.
هذا وترأس الاجتماع رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، بحضور أعضاء مجلس الإدارة أبو القاسم شنقير، والعماري محمد، وجاد الله العوكلي، وخليفة عبد الصادق رئيس لجنة ملاك الشركة، ورئيس لجنة إدارة شركة الواحة نوري الصيد، وعضو لجنة إدارة الشركة أنور شهلول، وشعبان لامين عضو لجنة الملاك بالشركة، ورئيس وأعضاء هيئة المراقبة، ومديري العام ومديري الإدارات والمختصين من الشركة والمؤسسة.
وأكد مصطفى صنع الله – خلال كلمته – أن “المؤسسة الوطنية للنفط مازالت تؤي دورها بكل حيادية ومهنية وحرفية” رُغم الظروف العصيبة التي تمر بها، مضيفًا أن الاهتمام بالبيئة والمحيط بكافة المواقع والحقول النفطية، يقع على سلم أولويات المؤسسة.
وشدد صنع الله على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للحَدِّ من انتشار فيروس كورونا، وتوعية المستخدمين بالإجراءات الاحترازية المتعارف عليها عالميًا، وتحسين الخدمات المقدَّمة لهم في كل الجوانب وفي جميع الحقول وكافة المواقع، إضافة إلى الاهتمام بالكوادر الشبابية من حيث التدريب والتأهيل وإقحامها في جميع الأعمال، والعمل على الاستفادة من خبرة الشريك الأجنبي في الصقل والتدريب ونقل المعرفة.
وأستعرض الاجتماع نشاطات الشركة المختلفة في الصحة والسلامة والبيئة ونشاط الاستكشاف، والعمليات والإنتاج والدراسات المكمنية خلال عام 2021، وبرامج العمل والميزانية المقترحة لعام 2022، ومناقشة مختلف المشاريع التي تعتزم الشركة القيام بها خلال العام 2022.
كما قدمت كل من هيئة الرقابة ولجنة مراجعة محاضر اجتماعات وقرارات الشركات تقريرها على نشاط الشركة.
كما أشاد صنع الله، بجهود العاملين بشركة الواحة في الحقول والموانئ النفطية، لجهودهم المبذولة في المحافظة على معدلات الإنتاج وإدارة العمليات، مؤكدًا أن المؤسسة تدعم خطة الشركة لعام 2022، لإعادة الآبار المقفلة إلى الإنتاج والتي من المتوقع أن تُحقق إنتاجًا إضافيًا يصل لأكثر من 18.900 برميل يوميًا.
وأضاف صنع الله: “رغم الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع النفط من تقادم، واستهلاك وتسريبات سطحية وبنى تحتية وشح الميزانيات؛ التي من شأنها إعادة تأهيل البنى التحتية، ناهيك عن الأوضاع الأمنية الممثلة في الإغلاق المتكرر”، إلا أن عزيمة وإيمان العاملين بقطاع النفط كانت لها الكلمة الفصل في استمرار إنتاج النفط وزيادة معدلاته”.
كما قدم صنع الله حزمة من الملاحظات، مطالبًا في الوقت ذاته إدارة شركة الواحة بالتقيد بما ورد في تقرير هيئة مراقبة شركة الواحة للنفط، مُثمنا دورها الرقابي وفق القانون التجاري، إضافة إلى وضع التوصيات التي وردت في الاجتماعات الفنية موضع التنفيذ، كما أكد على ملاحظات ادارة الصحة والسلامة والبيئة الواردة في هذا الاجتماع، وبضرورة إعداد خطة فعّلية لمواجهة التلوث البيئي وتوطين الدراسات المكمنية تدريجيًا، مع ضرورة الاستعانة ببيوت الخبرة لاعتماد الدراسات، كذلك التقيد بالجداول الزمنية للخطة الرئيسية للشركة، والتي تشمل الصيانة وإعادة تأهيل البنى التحتية المتهالكة وزيادة الانتاج.
تُعد شركة الواحة للنفط إحدى أكبر الشركات العاملة في مجال استكشاف وإٕنتاج النفط والغاز في ليبيا، ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1955 م. (وال) ب خ/ ر ت