الكفرة 03 يناير 2022 (وال) _ تابعت وكالة الأنباء الليبية ملف طريق الكفرة، والذي بات معروفاَ بصعوبة السير فيه، وعدم بلوغ مدن الواحات عامة ومدينة الكفرة خاصة إلا بمعاناة ومشقة كبيرة، بل وربما يتعذر على الكثير من المركبات السير فيه أثناء ظروف مناخية معينة، وذلك بسبب هبوب العواصف الرملية او بسبب الرمال الكثيرة التي تغلق الطريق.
وأنشأت هذه الطريق قبل حوالي 60 عاما في عهد المملكة الليبية تمتد من مدينة اجدابيا الى الواحات الثلاث (أوجلة ، جالو ، اجخرة) بمسافة تقدر 250 كيلو متر، ثم تنطلق منها إلى مدينة الكفرة الواقعة على الحدود الصحراوية الليبية مع دولة تشاد، والتي تعد أكثر المنافذ البرية اهمية نظراً لأهميتها التجارية والأمنية.
ورغم ذلك لم تُجرى طيلةالسنوات هذه أي أعمال صيانة وترميم من قبل الحكومات المتعاقبة وتركت هذه الطرق مهملة، ولم تضمن في مشاريع أو ميزانيات الدولة على الرغم من أن هذه الطرق استعملت كخطوط إمداد إنشاء عدد من الحقول النفطية الواقعة في الجنوب الشرقي الليبي، ولا تزال تمر عبرها حمولات ثقيلة من معدات وأنابيب وغيرها بإستمرار مما زاد في تهالك هذا الطريق.
وحول هذا الموضوع ناشد أهالي بلديات الواحات الحكومة إلى وضع هذه الطريق في جدول أعمال الهيئة العامة للطرق للمواصلات والطرق، والعمل بجدية من أجل إنشاء طريق تربط مدن الواحات ببعضها، وإنصاف أهالي الواحات الذين يعانون منذ زمن بعيد من صعوبة التنقل وخطورته، حيث تسجل بإستمرار حوادث سير مميتة واخرى قاتلة إضافة الى صعوبة الطريق.
يذكر أن منذ أيام قليلة وقع حادث سير على طريق الكفرة راح ضحيته أسرة مكونة من 6 أشخاص، بعد انقلاب المركبة التي كانوا على متنها ووافهم الأجل في طريق تفتقر إلى الإسعاف السريع ولا توجد بها مستشفيات أو حتى نقاط طوارئ. (وال _ الكفرة) ع م / ه ع