مسّه 09 يناير 2022 (وال)- دار المسنين مسّه افتتحت في شهر ديسمبر عام 2000، وتستضيف نزلاء من مختلف المدن الليبية ونزلاء من جنسيات عربية وتركية، رُغم مخالفة استضافتهم للقانون؛ غير أن الدار تحملت مسؤولية رعايتهم إنسانيًا.
ويتكون دار مسّه المسنين؛ من قسمين رجال ونساء، قسم النساء يحتوي على 18 نزيلة، وقسم الرجل 25 نزيلا ما بين حالات مقعده وحالات شلل رباعي.
وأوضح مدير إدارة دار المسنين مسّه الأستاذ الصديق دخيل – في حوار مع وكالة الأنباء الليبية – أن الدار يُعاني من مشاكل عديدة من بعد ثورة فبراير، منها عدم وجود دار رعاية لحماية المرأة في الجبل الأخضر، لمن عمرهن أقل من 40 سنة، تم استقبالهن وحل مشاكلهن واستضافة مواليد صغار، وكذلك شباب منهم من تزوج ومنهم من في القوات المسلحة، حاليا وعند مواجهتي بتساؤلات بأي قانون فأجيب بقانون الرحمه.
وأضاف دخيل: ” يتم دعم الدار من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة، ومن رجال الأعمال وفاعلين الخير، ولا ننسى دعم رئيس الهيئة العامة لصندوق التضامن مصطفى الجغيبي”.
وتابع دخيل: “نُواجه الكثير من المشاكل من عدم توفر مستشفيات وعيادة خاصة لمعالجة هذه الشريحة، ونحن نطالب بعقد مع عيادة متخصصة ومتكاملة أو تفعيل تأمين طبي، وكذلك نعاني من مشكلة التحليل، ونرجو التعاقد مع مختبر تحليل، وكذلك تجديد عقد الدكتور وهيبة اسبيته، التي لا تزال متوصلة مع الدار، والمطالبة من الإدارة العامة متابعة هذي المشاكل التي تواجه النزلاء لأنهم كبار فالسن ويعانوا من أمراض عديدة، وتوفير إسعاف مركزه لنقل النزلاء، وتوجد سيارات تم تسليمها لنا من القيادة العامة ومن رئيس الوزراء السابق عبد الله الثني لكن غير مركزه”.
وطالب دخيل: “بتجديد عقود شركات النظافة وتمديدها في أقرب وقت، وكذلك زيادة مبلغ التغذية، لأن وجبة النزيل 25 دينار، ويوجد لدينا ضغط، فالوجبة زيادتها إلى 35 لتغذية ممتازة للنزلاء، بتوفير صيانة للسيارة، وتوفير كروت الاتصال، لأنها مشكله تواجه الموظف”.
وتابع دخيل: “نحن نُعاني من نقص في الوقود للسيارة والتدفئة، وتم توفيره من قبل رجل أعمال هناك تأخير ليس من الإدارة العامة بل من إدارة الفرع”.
من جهة أخرى؛ تحدث دخيل: “عن معانات الموظفين الذين لهم 4 سنوات لم يتقاضوا مرتباتهم ولم يتركوا العمل، وأحيانا يتم صرف مرتب من قبل رجال الأعمال، ربما الإدارة العامة لا تعلم بهذه المشاكل أو لم تنقل لهم الصور واضحة، ومشكلة عزوف الموظفين بعد الزيادة في باقي القطاعات؛ المعاون الصحي الذي يعتبر شغله كبير جدا يتقاضى 500 أو 600 دينار فقط، أرجو تقديم حلول لهم وفي حال عدم النظر لهم، سيتم تقديم استقالتهم وتاب دخيل: “يعتبر شغل المسن والمعاق صعب جدا، وتم استضافة نازلين من جنسيات أخرى منهم تركي ومصريين وسوريين وغيرها، وتعتبر مخالفة للقانون، لكنها في صالح البشر بما أن المؤسسة تعمل على الجانب الإنساني أكثر”.
ويوضح دخيل: “قسم الرجال يعاني من تسريب في الماء إلى هذا اليوم، وأطالب بصيانته في أقرب وقت، وأيضا صيانة السيارة، وتوفير كروت الاتصال لأنها مشكلة تواجه الموظف وأطالب بتوفيرها”.
ونوه دخيل إلى جهود رئيس الهيئة العامة لصندوق التضامن مصطفى الجغيبي، الذى قام ببناء سياج وبواب، وتسليم للدار غسالات ومجفافات متمنيًا دعمه للدار أن يستمر.
وطالب دخيل أن يتم إنجاز مبنى المؤسسة واكتمالها في أقرب وقت، لأن المبنى الحالي صغير جدًا على عدد النزلاء، ولو تم اكتمالها ستكون دار المسنين بمسه الأفضل على مستوى شمال أفريقيا. (وال) ب خ/ ر ت
تقرير| بشرى الخفيفي