بنغازي 21 فبراير 2022 (وال) -يعاني طلبة قسم العمارة وتخطيط المدن بكلية الهندسة، جامعة بنغازي، من مشاكل عدة تخص المبنى كمرفق تعليمي، والذي أصبح مع مرور الوقت غير صالح للدراسة.
أعضاء هيئة التدريس وطلبة الكلية عادوا للدراسة بعد الحرب، لكن الوضع غير إنساني لا يليق بهم كأعضاء هيئة تدريس وطلبة، كما تسبب في مرض أحد الطلبة بمرض الالتهاب الرئوي الحاد، نتيجة لتعرضه لبكتيريا سببها الرطوبة، وتلوث المكان.
وكالة الأنباء الليبية تابعت هذه المشاكل من خلال تصريح أحد أعضاء هيئة التدريس بقسم العمارة –فضل عدم ذكر اسمه- موضحا معاناة القسم، قائلا “تحدثنا لمرات عديدة مع إدارة جامعة بنغازي كقسم العمارة، لأننا أكثر قسم متضرر ضمن أقسام كلية الهندسة بجامعة بنغازي، فهذا القسم لم تتم به أي نوع من أنواع الصيانة و لا يوجد نوافذ وأبواب في القسم، وحتى دورات مياه، مما يضطر الطلبة للذهاب إلى بقية الأقسام عند الحاجة لدورة مياه، و نحن الآن في فصل الشتاء الأمطار والرياح داخل القسم، وهو ما يعتبر نوعاً ما مكشوف أي أن الوضع مزري للغاية”.
وتابع: نحن كأعضاء هيئة تدريس بحكم أن الطلبة يقومون بالحضور نضطر إلى المجيء، وذلك للمسؤولية التي تقع على عاتقنا من شرح ومحاضرات، ونتمنى من المسؤولين النظر إلى حال هذا القسم، على الأقل تتم أعمال صيانة سريعة للنوافذ مثلا.
وأشار: حاولنا وناشدنا العديد من الشركات في وقت سابق ولكن دون أي نتيجة، فلم تقم أي شركة بالتعاون مع هذا القسم، وبقية الأقسام في الكلية تمت بها صيانة ووضعها الحالي يعتبر جيد، على الأقل بها أبواب ونوافذ ودورات مياه، والسقف القاطر الذي بها يعتبر طفيف جدا، والنقص بها ليس بشكل كبير.
واختتم تصريحه: أيضا الكهرباء لا توجد في القسم، مع العلم أن قسم عمارة نستخدم أجهزة الكمبيوتر بكثرة، ولكن مع غياب الكهرباء لا نستطيع استخدامها غالبا، أيضا الإنارة في القاعات الدراسية لاتوجد، كما أن أجهزة العرض المرئي لا تستخدم في ظل هذه الظروف، والمبنى يعتبر معدني ففي فصل الصيف يكون شديد السخونة لتعرضه للشمس الحارة، والشتاء شديد البرودة، بالإضافة إلى الأمطار التي تدخل إلى المبنى”.(وال بنغازي) ن ط / س خ.