سلوق 13 يناير 2022 (وال)- ألقت مشاهد غرق شوارع ومنازل بمدينة سلوق، المعاناة التي تعانيها المدينة وسكانها الذين تعرضوا لأضرار مادية جسيمة عندما تعرضت منازلهم للغرق.
بهذا الشأن تواصلت وكالة الأنباء الليبية مع استشاري إدارة مشاريع بنغازي المهندس محمد مادي؛ الذي أوضح أن ما حدث خلال سقوط الأمطار خلال اليومين في منطقة سلوق، يحدث في كل شتاء وفي كل هطول أمطار، وتزداد المنطقه سوءا بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
ويضيف مادي أن هذا السبب أصبح يزداد سنة بعد أخرى، وناتج لعدم وجود شبكة صرف صحي وأزداد حجم البناء فالمنطقة، واستخدام خزانات أرضية للمياه السوداء، وهذا السبب أجبر المياه على الارتفاع في كل سنة، حتى وصل المنسوب إلى ما يقارب 50 سم من سطح الأرض.
وأكد مادي: “بالفعل قد تسربت إلى بعض المنازل وربما قد تسربت إلى مواسير مياه الشرب، وهذا الأمر يحتاج إلى تدخل عاجل”.
وتابع مادي : “بخصوص ما يتعلق بالعقد الموقع مع شركة كويرزقلفاو البرازيلية وشركة الأشغال العامة بنغازي سنة 2008، وتم التنفيذ سنة 2011، ولكن توقف كغيره من مشاريع الدولة، ومن ذلك الوقت لم يحدث أي تغير أو تطور في حالة المشروع، وطلبنا كإسكان منطقه السلطات مرارا لأتخذ موقف اتجاه المشروع”.
ويتابع مادي: “نظرا لعدم حضور الجانب البرازيلي بسبب وضع البلد، وذلك بسحب المشروع من التلاف وتكليف بديل قادر وذوي إمكانيات الاستكمال الأعمال لحماية الناس والمنطقة من هذا التدهور المستمر، وحتى الآن لم يحدث شي عملي في الموضوع، نظرا لبطئ الإجراءات الحكومية، وعدم وجود رؤية واضحة وستستمر معانة المنطقة إلى أن يتم فرج الله عليها”. (وال) ب خ/ ر ت
تقرير|بشرى الخفيفي