واشنطن 14 يناير 2021 (وال)- تمكنت الخارجية الليبية عبر سفارتها في واشنطن، من استعادة قطعة أثرية ليبية نادرة سُرقت من مدينة شحات الأثرية وهُربت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكادت أن تضيع، حيث جرت محاولة بيع هذه القطعة المعروفة باسم ” الرأس الرخامي الجنائزي ” في مزاد بأحد معارض بمدينة نيويورك “معرض افروديت”. وتعود بداية القصة إلى بلاغ تلقته السفارة الليبية في واشنطن؛ من مصلحة الآثار الليبية حول محاولة بيع القطعة الأثرية المنهوبة، حيث قامت السفارة على إثر هذا البلاغ وعلى الفور بإجراء اتصالات مكثفة مع الخارجية الأمريكية، ووزارة الأمن الداخلي، ونجحت في إيقاف عملية البيع، لتبدأ السلطات الأمريكية تحقيقاتها في القضية التي استمرت قرابة الثلاث سنوات. واستمرت السفارة الليبية طوال هذه المدة؛ بمتابعة القضية والتواصل مع كافة الجهات المعنية، لمعرفة المستجدات والتعجيل باستعادة القطعة الأثرية المسروقة، وتكللت جهود السفارة بالنجاح وأبلغت من قبل مكتب مكافحة الإتجار بالأثار لدى المدعي العام بمقاطعة نيويورك، بانتهاء التحقيقات الفيدرالية، ووقف عملية البيع، وإعادة ” الرأس الرخامي الجنائزي ” إلى موطنه الأصلي. وتوجه السيد السفير رفقة القائم بالأعمال إلى نيويورك؛ وجرت مراسم استلام القطعة الأثرية النادرة يوم 12 يناير 2022، ونقل ” الرأس الرخامي الجنائزي ” إلى مقر السفارة بالعاصمة واشنطن. والجدير بالذكر؛ أن هذه القطعة هي القطعة الأثرية الليبية الثانية التي نجحت السفارة في استعادتها، والمحفوظة حاليا بمقر السفارة بواشنطن . (وال) ع م/ ر ت
جميع الحقوق محفوظة وكالة الانباء الليبية .