بنغازي 14 يناير 2022 (وال)- قال الرئيس السابق لنادي النصر والمرشح لرئاسة الجمعية العمومية عزالدين الوكواك، إن ماحدث للنصر في اليومين الماضيين عقب مباراته أمام شباب الجبل في بطولة الدوري؛ ماهي إلا سحابة صيف ومرت، ويحدث في كل الأندية الكبيرة، وها هي المياه تعود إلى مجاريها والاهتمام ينصب على قادم المباريات.
وكشف عزالدين الوكواك – في حوار قصير مع وكالة الأنباء الليبية – عن قرب إعلان موعد انتخابات رئاسة الجمعية العمومية للنادي، وأن هناك مطالبات بانتخابات سريعة لرئاسة الجمعية من أجل تصحيح المسار، فقيادة نادي النصر تريد من يكون على قدر من المسؤلية.
وبشأن طريقة قدومه لنادي النصر؛ قال الوكواك: “جئت لنادي النصر كأحد المشجعين والمحبين للنادي، وأصبحت عضوا في لجنة الإدارة بقيادة المهندس الشريف الوافي، وتم تكليفي كرئيس للنادي عندما أعلن الرئيس النادي الشريف الوافي عدم قدرته على الاستمرار نظرًا لظروفه خاصة به وارتباطاته الأخرى، فبقيت في الرئاسة قرابة الثلاث سنوات، والحمد لله تحصلنا خلالها على بطولة الدوري لكرة القدم، والسلة والسوبر، وبطولات للفئات السنية، بالإضافة إلى المشاركات الإفريقية لعامين متتاليين، وخروجنا منها كان ظلما صارخا مورس على فريقنا أمام أعين ومسامع الجميع”.
وعن العوامل التي ساعدت على تحقيق هذه الإنجازات؛ يجيب الوكواك قائلا: “بعد توفيق من الله تعالى؛ كان وراءها جماهير النصر العريقة، والإدارة الناجحة والفريق المتميز والمدرب ذو الكفاءة، وأنا لم أترك نادي النصر وحضوري دائم، حتى وأنا خارج مجلس الإدارة كمشجع غيور على ناديه، ولاحظت مؤخرًا بأن هناك خلل في الجمعية العمومية ولم تقم بدورها المنوط بها، خاصة من الجانب الرقابي ويوافقني في ذلك غالبية أعضاء الجمعية، عليه طالبنا بانتخاب سريع لرئاسة الجمعية لتصحيح المسار، وحلحلة المشاكل العالقة ولملمة الصفوف”.
وتابع الوكواك: “الفوز والخسارة لغة الكرة وتحدث لأكبر الفرق العالمية، ونحن نتقبلها واعتراضنا الدائم على سؤ التحكيم وصافرته الظالمة، وكان آخرها فقدنا لنتيجة مباراة شباب الجبل بهدف غير شرعي أعلن عليه الحكم، وهذا أثار غضب الجماهير النصراوية، لذا اتفق عدد كبير من جماهير النصر على ضرورة الوقوف صفا واحدا، كما اعتدنا عليهم ورحب الجميع بهذا، وبدأنا بخطوات إيجابية سترون ثمارها قريبا، ويعود النصر كما عرفتموه مؤسسة كبيرة لها تاريخها وتدخلنا الأخير يأتي من أجل مصلحة النادي ولم يكن تدخل في الأمور الفنية”.
عن رؤيته في قيادة نادي النصر يجيب الوكواك: “بقيت مع النصر إداريا قرابة 4 سنوات، واقتربت من جماهيره التي تطالب فريقها بالفوز ولا شئ غيره، ويطمحون دائما للصدارة وعليه من يقود نادي النصر ويصبح على هرمه؛ يجب أن يكون على قدر من المسئولية ويلبي كل الطموحات”.
وحول رأيه بشأن إقامة الدوري السداسي خارج الديار؛ قائلا: “مقترح إقامة السداسي خارج الوطن أراه غير صحيح، لدينا الملاعب ولدينا جماهير واعية والأمن على ما يرام، بالإضافة إلى المصاريف الباهضة التي ستصرف”.
ويختم الوكواك حديثه قائلا: “المرحلة الحالية تتطلب أناس أقوياء يستطيعون قيادة دفة النصر، ولدينا أسماء كبيرة قادرة على ذلك، وأما انا عنصر إيجابي وجميع رؤساء الأندية واللاعبين يعرفون ذلك جيدا، ودائما أحاول تقريب وجهات النظر ولا أتدخل في دخول أو خروج أحد أثناء المباريات المختلفة، وعلاقتي مع الأندية وجماهيرها علاقة أخوية يسودها الاحترام المتبادل”. (وال) ف ح/ ر ت
حوار| فتحي حمزة