وأوضحت الوزارة في منشور عبر “فيس بوك” أن “بداية القصة تعود إلى بلاغ تلقته السفارة الليبية في واشنطن، من مصلحة الآثار الليبية حول محاولة بيع القطعة الاثرية المنهوبة، حيث قامت السفارة على إثر هذا البلاغ وعلى الفور بإجراء اتصالات مكثفة مع الخارجية الأمريكية، ووزارة الأمن الداخلي، ونجحت في إيقاف عملية البيع، لتبدأ السلطات الأمريكية تحقيقاتها في القضية، والتي استمرت قرابة الثلاث سنوات”.
وأكدت أن “السفارة الليبية استمرت طوال هذه المدة بمتابعة القضية والتواصل مع كافة الجهات المعنية، لمعرفة المستجدات والتعجيل باستعادة القطعة الاثرية المسروقة، وتكللت جهود السفارة بالنجاح، وأبلغت من قبل مكتب مكافحة الاتجار بالآثار لدى المدعي العام لمقاطعة نيويورك بانتهاء التحقيقات الفيدرالية، ووقف عملية البيع ، وإعادة “الرأس الرخامي الجنائزي” إلى موطنه الأصلي”.
وأضافت: “توجه السفير رفقة القائم بالأعمال إلى نيويورك وجرت مراسم استلام القطعة الاثرية النادرة يوم 12 يناير 2022، ونقل “الرأس الرخامي الجنائزي” إلى مقر السفارة بواشنطن”، مذكرة أن “هذه القطعة هي القطعة الأثرية الليبية الثانية التي نجحت السفارة في استعادتها، والمحفوظة حاليا بمقر السفارة بواشنطن”.(وال طرابلس) س خ.