بنغازي 20 يناير 2022 (وال) _ صرح الدكتور (وائل الهواري) عضو لجنة متابعة المختبرات (pcr) التابعة للمركز الوطني لمكافحة الأمراض _ لوكالة الأنباء الليبية _ أن المنطقة الشرقية تلحظ إنفراج ملحوظ فيما يخص الإصابة بفيروس كورونا.
وأشار إلى أن خلال الفترة الماضية لم يتم تسجيل أي حالات إصابة جديدة في اغلب مراكز العزل، وهذا ما يفسر أن الفيروس في مرحلة إنحصار، ولكن خلال الأيام القليلة الماضية تم تسجيل بعض الإصابات ولكنها لا تصل لنسبة الخطورة السابقة.
وحول الأنباء عن رصد حالات إصابة للمتطور الجديد “اوميكرون” في المنطقة الغربية، أكد الهواري أن بالفعل تم رصد حالات إصابات في مركز مكافحة الأمراض طرابلس كونه أجرى المسح الجيني للحالات المصابة.
وأضاف أن هذا النوع من المسحات الجينية غير متوفر في بنغازي، ولهذا نتعامل مع الحالات المصابة بشك وحذر ونتابع في حالة حدوث أي أعراض.
ونوه إلى أن أعداد المصابين المتواجدين داخل مراكز العزل قليلة جدا، وفي بعض المراكز خالية تماماً من الحالات ،وهذا ما يجعلنا نقول أنه قد تكون بداية النهاية للوباء.
وأكمل أن فرق التتبع والرصد ومراكز العزل أيضا حتى الفارغة منها في حالة تأهب واستعداد في حالة اكتشاف أي حالة من إحدى متحورات كورونا لاقدر الله.
وأكد الهواري على ضرورة تلقي اللقاح لكافة المواطنين، وعدم التهاون في الإجراءات الإحترازية من لبس كمامات والإبتعاد عن الأماكن المزدحمة، لأن هذا ما يسهم فعليا في خروجنا من هذه الأزمة ويعزز المناعة لدى الأفراد في حالة تفشي أي متحورات لكورونا.
وبالحديث حول أبرز الفروقات التي تميز مصابي “اوميكرون” عن غيره من متحورات كورنا قال الهواري: لا نستطيع الجزم بشكل أكيد حول أبرز الفروقات لأن لم يتم التعامل مباشرة مع حالات مصابة، لكن ما تحدثت عنه الصحة العالمية أنه بالرغم من سرعة انتشاره إلى أن أعراضه أخف من المتحورات السابقة خاصة لمن تلقوا اللقاح.
وفند الدكتور الشائعات حول الأضرار التي تلحق بمن تلقوا اللقاح أو أنه قد يسبب جلطات أو وفيات، مؤكداً أنه لم يتم تسجيل أي إصابات نتيجة لتلقي اللقاح، موضحا أن مجابهة كورونا ومتحوراتها تأتي إما باكتساب ما يعرف بمناعة القطيع أو برفع المناعة من خلال تلقي اللقاح، إضافة للإجراءات الاحترازية الموصى بها بغض النظر عن نوع المتحور. (وال _ بنغازي)
تقرير: حواء سعد