أبو ظبي 21 يناير 2022 (وال)- صدرت حديثًا عن منشورات “المتوسط” في ميلانو مجموعة شعرية جديدة للشاعر الفلسطيني السوري رائد وحش، حملت عنوان “كتاب الذاهبين”، وذلك ضمن سلسلة “براءات”.
وبحسب الناشر؛ كرس الشاعر مجموعته هذه لتناول موضوعة الموت من زوايا عديدة، في بحثٍ شعريّ يرمي إلى تقديم مقاربة خاصة للموت، حيث تسأل القصائد: ما الموت فعلًا؟ هل له جسد وملامح وشخصية؟ كيف وبماذا يفكر؟ ماذا يريد؟ هل ثمة حقًّا سيناريو مرسوم سلفًا لرحلة الميّت إلى عالم آخر؟ هل يجري ذلك كما قالت به الأساطير أو الأديان؟ أم أنّ هناك قصة أخرى؟ وتأتي كل هذه الأسئلة وغيرها من أجل الوصول إلى خلاصة ترى في الموت ليس مآل الأشياء وحسب، بل هو أصلها قبل ذلك، فكلُّ ما يولد يأتي منه، مثلما أنّ كل ما يذهب يمضي إليه. وهكذا يغدو الموت صانعًا أولًا للحياة، وضمنًا للدين والفن والثقافة. ويغدو الموت مفتاح الوجود الأول والأكبر.
في المجموعة ست قصائد، أربع منها طوالٌ، إلا أن هذه القصائد كلها تتقاطع في
قصصها وشخصياتها في القصيدة الأخيرة، التي تلتقي فيها كل الشخصيات، وتنتهي إليها كل الخطوط الحكائية التي فُتحت على مدار الصفحات.
رائد وحش: شاعر وكاتب وصحافي من فلسطين – سورية، من مواليد دمشق 1981. عمل محرّرًا في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية السورية والعربية. “كتاب
الذاهبين” مجموعته الشعرية الخامسة. صدر له في الشعر: “دم أبيض” 2005، و”لا أحد يحلم كأحد” 2008، و”عندما لم تقع الحرب” 2012، و”مشاة نلتقي.. مشاة نفترق” 2016، وفي النثر “قطعة ناقصة من سماء دمشق” 2015، وفي الرواية “عام الجليد” 2019. (وال) ح م/ ر ت