بنغازي 22 يناير 2022 (وال)- مشروع الحقيبة المتحفية؛ هو مشروع به العديد من المتطوعين من جميع أنحاء ليبيا، وذالك بالدعم من صندوق السفراء الدولي التابع للوزارة الخارجية الأمريكية. هذا وتم توزيع حوالي 30 حقيبة متحفية على مستوى ليبيا، وفي المنطقة الشرقية بالأخص مدينة بنغازي، هذه الحقيبة تحتوي على عدة أشياء وبها مواصفات خاصة تحتوي على لوحات وشرائح ملونة، كما يوجد بها عدة مقتنيات يتعامل معها الطالب طبقًا للتعليم التفاعلي، أي أنها تحتوي على أشرطة فيديو وكتيبات تعليمية والتعريف بالموروث الثقافي لاتختص بالمؤسسات التعليمية فقط، بل كافة شرائح المجتمع تستهدف أيضًا فرق الكشافة والمرشدات كذلك الأندية والمؤسسات التعليمية الخاصة والعامة، وكذالك كافة المؤسسات التعليمية. الهدف من مشروع الحقيبة المتحفية؛ هي حماية الموروث الثقافي ونشر ثقافة المتاحف في ليبيا، لأن هذه الثقافة غير متداولة، كما يوجد عدة حقائب أخرى مساندة لها كالحقيبة المكتبية، وقد جمع بها العديد من الكتب لمؤلفين ليبيين وحقيبة التنقيب أو البحث. هذه الحقائب موزعة على كافة أرجاء ليبيا؛ منها حقيبة في مدينة شحات، وحقيبة توجد بمدينة البيضاء، ولكن الأكثر نشاطًا هي حقيبة مدينة بنغازي؛ والتي تعمل على زيارات للمؤسسات التعليمية وتثقيف طلبة التعليم الأساسي، كما أن أحد المؤسسات في بنغازي تسعى لأن تكون هذه الحقيبة أحد المواد التي تُعطى وتُدّرس للطالب، أي تكون من ضمن المناهج التعليمية، وهي مادة التربية المتحفية وذلك لشرح تاريخ ليبيا وللتعريف بالموروث الثقافي. كما تقوم بتجهيز عمل مسرحية في أحد المدارس، وهي مسرحية “الملك بطليموس والأميرة برنيكي “، وهي مدينة بنغازي الثانية أيضًا الحقيبة المتحفية لديها عمل مع الجهات الأمنية الخاصة بحماية الموروث الثقافي، كالشرطة السياحية والمنافذ مثل الميناء والمطارات، يعمل بها العديد من المتخصصين في علم الآثار وفرق والكشافة أيضًا وبها عدة مطويات للإستفادة. قال المتطوع في الحقيبة المتحفية والمتخصص في علم المتاحف عبدالحفيظ المسلاتي – لوال: “مشروع الحقيبة المتحفية يعتبر مشروع توعوي وذلك لتوعية المواطنين وكافة شرائح المجتمع؛ بأهمية الموروث الثقافي، وأن هنالك وطن لابد من الإنتماء إليه والتعريف بالهوية الوطنية، بحكم تخصصي في المتاحف هو ترويج لثقافة زيارة المتاحف؛ نحن كمجتمع لايوجد لدينا ثقافة زيارة المتاحف، كذلك تم تقسيم الحقيبة إلى ثلاثة حقائب في داخلها، وهي حقيبة المكتبة والمتحفية وحقيبة التنقيب أو البحث عن المجهول أو الإرث لتعليم الطلبة؛ كيفية البحث والتنقيب في المواقع الآثرية، وكيفية المحافظة على القطعه سليمة وغسلها وتنظيفها، وكيفية عرضها في المتحف كل هذه الأشياء؛ نحاول أن نروجها للطلاب لكي يتم التعريف بالموروث الثقافي وكيفية الاستفادة”. (وال) ن ع/ ر ت تقرير| نور الهدى العقوري
جميع الحقوق محفوظة وكالة الانباء الليبية .