طرابلس 23 يناير 2022 (وال) – أكد النائب بالمجلس الرئاسي ” عبد الله اللافي ” أن الشعب الليبي ينتظر بفارغ الصبر؛ انتخاب أول رئيس في ليبيا وأنه لا يريد التغيير عبر العنف وفرض السلطة بالقوة، بل يريدها عبر الانتخاب التي يعبر فيها المواطن بإرادته الحرة ليختار السلطة التي تحكمه .
وأضاف اللافي في كلمته بالمؤتمر الليبي لدعم الدستور اليوم بطرابلس، أن ما تحتاجه ليبيا اليوم هو تغييرا شاملا وعادلا وآمنا وسريعا.
وقال إن “الانتخابات تأجلت لأن العوامل التي أردنا العمل من خلالها على توفيرها لم يهتم بها أحد، لذلك يجب علينا جميعا أن نتفق بأننا في حاجه إلى توفير هذه العوامل والاجتهاد في ذلك، أولها هو دستورا مُستفتي عليه شعبيًا ليكون الإطار الشامل لكافة القوانين، وليوصف حدود الصلاحيات والمـُـدد الممنوحة للسلطات، وتوفير الحد الأدنى من الجانب الأمني الذي يضمن للناخب والمترشح العمل بحرية التنافس بشرف، ويحمي البلاد من الإرتدادات ما بعد الانتخابات ووجود ميثاق وطني يصيغه النخب من أبناء هذا الوطن، ويتعهد باحترامه السياسيين، وتصدره السلطة التشريعية كوثيقه دستورية مرحلية يتعهد فيها الجميع بصون أمن الوطن واحترام سلطته، وقبول نتائج التنافس الشريف، والمصالحة الوطنية التي لا يدوم سلامًا بدونها ولا يتحقق استقرارًا بإهمالها”.
وأوضح اللافي قائلا: “لقد أدركنا جميعا بعد عقد من الخلافات والحروب، أنه ليس بإمكان أحد فرض إرادته على كافة الليبيين دون مشاركتهم واحتوائهم، وما يجب أن نعمل عليه جميعًا الاتفاق على كيفية الاستفتاء على الدستور، لنضع القطار علي السكة ولينطلق بنا جميعًا نحو مستقبلا مشرق”. (وال)