الإمارات 29 يناير 2022 (وال) _ يستضيف المهرجان الدولي للتصوير (إكسبوجر) في دورته السادسة التي تقام خلال الفترة بين 9 و15 فبراير المقبل، قمة بيئية تنعقد تحت شعار «لإنقاذ المحيطات» يجتمع فيها الناشطون البيئيون من صنّاع التغيير والمصورين والعلماء والمستكشفين.
ويبحث المجتمعون في الحلول التي من شأنها أن تسهم في رفع الوعي بمخاطر تلوث المحيطات وأهمية الحفاظ عليها، إلى جانب رواية قصص بصرية وحقائق مدهشة عن عالم البحار عبر سلسلة من الحوارات والمعارض الفنية.
وتتضمن فعاليات القمة، التي تُنظم بالتعاون مع الرابطة العالمية لمصوري الحفاظ على البيئة في العاشر من فبراير المقبل، معارض فنية وجلسات حوارية تهدف إلى التوعية بضرورة حماية التنوّع البيولوجي للبحار والمحيطات التي تشكل 71% من مساحة سطح الأرض، في حين تستهل القمة فعالياتها بكلمة رئيسية تلقيها كاثي موران، النائب السابق لمدير التصوير في «ناشيونال جيوغرافيك».
وفي جلسة حوارية تعقد بين الساعة 11:20 و12:20 مساءً بعنوان «إنقاذ محيطاتنا» يشارك المصورون بريان سكيري مصور ناشيونال جيوغرافيك وديفيد دوبيلي وجينيفر هيز وجيفري غاريوك ولوران باليستا، الذين أمضوا أكثر من 80،000 ساعة يوثقون التغيرات تحت سطح الماء، تجاربهم في توثيق جمال عالم البحار والمخاطر التي تتعرض لها البيئة البحرية، وكيف يمكن لفن التصوير الفوتوغرافي أن يقوم بدور محوري في تحقيق تغيير بيئي إيجابي ومؤثر.
وتناقش الجلسة الآثار البيئية لظاهرة تغير المناخ والصيد الجائر والتلوث، وأبرزها تدمير الشعاب المرجانية، وانقراض الكائنات الحية، وتلوث المياه بالمواد البلاستيكية، إلى جانب الآثار الإيجابية لإقامة المحميات البحريّة، ودور النشاطات البسيطة اليوميّة التي يمكننا القيام بها لحماية المحيطات.
ويتحدث المصوّر بريان سكيري في جلسة بعنوان «أسرار الحيتان» تقام بين الساعة 14:40 و15:20 مساءً، عن تجربته التي تمتد إلى ما يقارب 4 عقود في استكشاف محيطات العالم وتوثيقها، كما يتناول موضوع العادات الثقافية للحيتان ومقارنتها بمفهوم الثقافة الإنسانية، إلى جانب تقنيات صيد حيتان الأوركا القاتلة، وأنظمة رعاية الصغار لدى حيتان العنبر، ومسابقات الغناء وتبادل الألحان بين الحيتان الحدباء
ويستعرض المصوّر ديفيد دوبيلي في جلسة «المحيطات من منظور عدسة الزمن» بين الساعة 15:30 و16:10 مساءً، محطات من رحلاته إلى الحاجز المرجاني العظيم حيث التقط صوراً تبرز تأثير تغير المناخ باستخدام تقنية الفاصل الزمني، كما يأخذ الحضور في جولة إلى عالم المحيطات للتعرف على منطقة مثلث المرجان في المحيط الهندي وغرب المحيط الهادئ، لينتقل بعد ذلك إلى متنزه حدائق الملكة في كوبا التي تقع في البحر الكاريبي وتعيش فيها أعداد كبيرة من أسماك القرش والتماسيح.
وتأخذ المصورة الصحفية وعالمة الأحياء المائية جينيفر هيز الجمهور في رحلة لاستكشاف عالم ما تحت الماء في منطقة دلتا أوكافانغو بأفريقيا، حيث تستخدم الفيلة خراطيمها كأنبوب للتنفس تحت الماء، كما يتعرف الحضور على التيارات القوية في نهر سانت لورنس والتي تتدفق عبر مواطن تكاثر جماعات سمك الحفش التي تظهر لبضعة أيام في السنة ثم تتلاشى إلى الأعماق، وذلك خلال مشاركتها في جلسة تعقد بين الساعة 16:20 و16:50 مساءً بعنوان «تحت سطح الماء».
ويلقي داريل أوين، الذي أطلق «أكاديمية الغوص الحر»، الضوء على المشروع البيئي الذي أقيم قبالة ساحل دبا بالفجيرة، حيث يقوم الغواصون ببناء شعاب مرجانيّة اصطناعية باستخدام أحدث التقنيات لدعم البيئة البحرية، وذلك في جلسة تقام بين الساعة 17:00 و17:30مساءً بعنوان «بناء المدن تحت الماء في الإمارات»، كما سيكشف أوين تفاصيل مدهشة عن مراحل نمو المستعمرات المرجانيّة.(وال _ الإمارات)ح م / ه ع