بنغازي 29 يناير 2022 (وال)- أوضح مدير مكتب التوعية والإعلام لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بالمنطقة الشرقية عقيد محمد الكرغلي، أن كميات المخدرات التي ظهرت على شواطئ الليبية وبالخصوص في مناطق الشرقية، كانت قادمة إلى ليبيا ورُميت في البحر، ضمن إحدى طرق جلب واستحضار المخدرات، فيتم عن طريق البحر رميها في المياه، ومن ثم يتم إخراجها من مجموعات أخرى من البحر، وتذهب لمخازن معينة ليتم توزيعها لوجهة معينة.
وقال الكرغلي – في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية – إن ما حدث ونظرا لحالة الطقس وارتفاع الأمواج الفترة الماضية، والتي لعبت دورا في إخراج كميات المخدرات بأماكن متفرقة فظهرت في شواطئ سوسة وقصر ليبيا وطلميثة والمرج بنفس الشحنة لاحتوائها جميعها على نفس العلامة وهي صورة أكبر مروج للمخدرات في العالم.
وتابع الكرغلي: “للأسف كل هذه الكميات لم يتم تسليمها لجهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بمختلف فروعه، الأمر الذي يؤثر على حل هذه القضية، فجهاز مكافحة المخدرات يعمل بشكل متسلسل وقضاياه خاصة ليتم تتبع خيوط الحادثة، ومعرفة مصدر الشحنة ومعرفة وجهتها وفق عمل دقيق وتحريات خاصة”.
وناشد الكرغلي كل الأجهزة الأمنية ورؤساء النيابات في كل مدن ليبيا، عند استلامها لأي شحنة من المخدرات، أن يتم تسليمها لأي فرع من فروع جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، حتى نستكمل حل القضية ومعرفة وتحديد الكمية بشكل دقيق، فإلى الآن لم تحدد الكمية، وجهاز المخدرات كلف كل الفروع من رأس لانوف إلى منطقة طبرق إلى تمشيط الشواطئ حال وجود كميات لم تضبط، لكن نظرًا لوجود بعض الشواطي المسيجة والتي أدت لعرقلة دخول رجال المكافحة لبعض الشواطئ.
والجدير بالذكر، إن ضابط تابع للقوات الخاصة البحرية تمكن صباح اليوم من العثور على كمية أخرى من المخدرات نوع ” الحشيش ” على شواطئ سوسة، وقيامه بتسليمها لوحدتة من أجل اتخاذ إجراءات الإعدام بموافقة النيابة العامة.
يُشار إلى أنه منذ حوالي أسبوع؛ ظهرت كميات كبيرة من المخدرات على طول شواطئ الساحل، بالمنطقة الشرقية، تزامنا مع وجود مراكب صيد فارغة قامت وحدة الإنقاذ البحري بطلميثة بمصادرتها وتسليمها لجهات الاختصاص. (وال) ف و/ ر ت
تقرير| فاطمة الورفلي