جدة 29 يناير 2022 (وال)- أعلن في المملكة العربية السعودية السبت، عن حصول 26 موهوبًا وموهوبة من دولة ليبيا على درجة الموهبة الاستثنائية، في مبادرة “الموهوبون العرب 2021” على مستوى العالم العربي، التي نظمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” في نسختها الأولى، والتي تهدف إلى نشر ثقافة الموهبة ودعم رعاية الموهوبين في العالم العربي. وكشف الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، عن أسماء 230 موهبة عربية، حصلوا على أعلى الدرجات في مبادرة “الموهوبون العرب 2021″، يمثلون 12 دولة عربية، وهي المملكة العربية السعودية، ودولة ليبيا، ومملكة البحرين، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة فلسطين، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية العراق، والجمهورية اليمنية، وجمهورية تونس، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، موزعين على ثلاث فئات هي: الموهبة الاستثنائية، والموهوبون، والموهبة الواعدة. كما وجه أمين عام “موهبة” الشكر لوزير التعليم الليبي، وعضو المجلس التنفيذي في ليبيا بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، وللمجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو على دعمهم للمبادرة، والحرص على إنجاحها، ورفع مستوى تأثيرها، والإسهام في تحقيق أهدافها وتحقيق التطلعات، وخدمة شعوب الوطن العربي. وأعلنت مؤسسة “موهبة” ومنظمة “الألكسو” نتائج المبادرة، حيث حصل 6 موهوبين ليبيين على درجة “الموهبة الاستثنائية”، و15 موهوباً وموهوبة على درجة “موهوب”، و5 موهوبين على درجة “الواعد بالموهبة”، اكتشفوا من خلال تطوير “مقياس علمي” خاص باكتشاف الموهوبين العرب، بما يراعي الاختلافات الثقافية المتنوعة، إلى جانب التركيز على الاستثمار في الطاقات العربية الشابة من الموهوبين والمبدعين، بما يقود إلى رعاية واستيعاب الموهوبين والمبدعين العرب، وتوفير البيئة الملائمة لهم، والاستفادة من قدراتهم النوعية، وتمكينهم لقيادة التغيير وصناعة المستقبل في العالم العربي. وسيشارك الموهوبون الليبيون الحاصلون على درجة “الموهبة الاستثنائية”؛ وهي الدرجة الأعلى ضمن مقياس “الموهوبون العرب”، مع أشقائهم من الموهوبين في حزمة من البرامج التي تقدمها مؤسسة “موهبة” للطلبة من هذه الفئة، لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم، وتشمل برامج رعاية حضورية وعن بُعد، تتضمن برنامج التميز للالتحاق بالجامعات المرموقة، لتقديم الإرشاد والاستشارة والتوجيه وتدريبهم على القيادة، إلى جانب برنامجي “موهبة الإثرائي العالمي”، و”موهبة الإثرائي الأكاديمي”، فيما سيشارك الطلاب الحاصلون على درجة “موهوب” في برامج رعاية تتضمن برنامجي “موهبة الإثرائي العالمي”، و”موهبة الإثرائي الأكاديمي”، ويحتويان على 75% محتوىً علمياً، و25% من مهارات القرن الحادي والعشرين، بينما ستقدم مؤسسة “موهبة” للطلاب الليبيين المكتشفين على درجة “الواعد بالموهبة”، برنامج رعاية يتضمن “برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي” ويحتوي على 75% محتوىً علمياً، و25% من مهارات القرن الحادي والعشرين. وتعد مبادرة “الموهوبون العرب” التي أطلقت في السعودية بشراكة بين مؤسسة “موهبة” و”الألكسو” في أبريل 2021، الأولى من نوعها لاكتشاف ورعاية الموهوبين على مستوى العالم العربي؛ من أجل تمكين المواهب العربية، ودعم التنمية والازدهار في الوطن العربي، وتهدف إلى نشر ثقافة الموهبة ودعم رعاية الموهوبين في العالم العربي، وقيادة حراك لاكتشاف ورعاية واحتضان الموهوبين في العرب، ونشر الوعي حول الموهوبين، للمساهمة في رعاية وبناء قادة التغيير من الطاقات العربية الشابة والواعدة. من جانبه، قدم مدير عام “الألكسو” شكره إلى المملكة العربية السعودية، على اهتمامها ودعمها ورعايتها لهذه المبادرة ولجميع الدول المشاركة، قائلا “إن اكتشاف الموهوبين العرب وتنمية قدراتهم يعكس الاهتمام بالتحديات العلمية والاجتماعية والثقافية التي تشكلها الثورة الصناعية الرابعة، وتحفيزاً لضمان مستقبل أفضل للأجيال العربية الناشئة في ظل التوجهات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة، ضمن الاستثمار في رأس المال البشري والموهبة والإبداع”. وأضاف أن منظمة “الألكسو” حريصة على التكامل مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، للإسهام في نشر الموهبة والإبداع في الوطن العربي بالاستفادة من خبراتها الرائدة، لافتا إلى أن المبادرة تمثل تعزيزا للشراكة النوعية معها ومع جميع الدول العربية، وتعد خطوة للتوعية بأهمية الموهبة ودور الموهوبين في بناء المعرفة، ودعم التنمية المستدامة بالوطن العربي، وتشجيع ثقافة الموهبة والابتكار. وتعد مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، مؤسسة وقفيّة غير ربحيّة، تعمل على اكتشاف ورعاية الموهوبين، والإسهام في بناء منظومة للموهبة والإبداع محلياً وإقليمياً وعالمياً، مستمدةً ذلك من رؤيتها بتمكين الموهبة والإبداع كونهما الرافد الأساس لازدهار البشرية، ورسالتها الجلية، نحو إيجاد بيئة محفزة وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة لبناء قادة المستقبل، وخلال مسيرتها التي تمتد لأكثر من 20 عاماً تخطى عطاء موهبة الحدود، بعد أن باتت صاحبة النهج الأكثر شمولاً في العالم في اكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين. وتقدم “موهبة” لطلابها الذين يتم اكتشافهم 20 مبادرة وبرنامجاً، ضمن رحلة يمرون من خلالها بمختلف التجارب العلمية، بطريقة شيقة ومحفزة، ووفق تجارب عالمية، ويخضعون معها لمراحل تدريبية وتأهيلية. واستطاع طلاب “موهبة” الحصول على 456 جائزة دولية، من بينها 53 في عام 2021 (40 ميدالية، و13 شهادة تقدير)، وخلال مشاركة طلبة “موهبة” في معرض آيسف للعلوم والهندسة حصدوا 83 جائزة، منها 53 جائزة كبرى، و30 جائزة خاصة، كما طوّر طلبة “موهبة” أكثر من 16 ألف فكرة، وحصلوا على 15 براءة اختراع، وتم قبول أكثر من 1000 طالب وطالبة في أفضل 30 جامعة مرموقة على مستوى العالم. (وال) إ م
جميع الحقوق محفوظة وكالة الانباء الليبية .