بنغازي 08 فبراير 2022 (وال)- احتفلت الجمعية الليبية للإنترنت الآمن بالتعاون مع الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية صباح اليوم الثلاثاء، باليوم العالمي للإنترنت بتنظيم ندوة بحثية تناولت أوراقها مؤشرات الإنترنت في ليبيا، ونمط استخدامه بين طلاب المرحلة الثانوية، وميتا فيرس العهد القديم التكنولوجيا اللمسية، الآثار النفسية والصحية والاجتماعية، سيبل الوقاية والعلاج لاستخدام المفرط للإنترنت، إثر استراتيجية الأمن السيبراني على أمن معلومات المحاسبية. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الليبية لإنترنت آمن خالد عثمان – في تصريح له لوكالة الأنباء الليبية – إن “مشكلة الإانترنت أصبحت دولية والعالم كله ينظر إليها كمهدد رئيسيى للأسرة والمجتمع، في المقابل لديه الكم الهائل من الايجابيات إذا ما كان ولوجنا في بحره الواسع صحي، محليا شأننا كغيرنا من المجتمعات التي ألقى الاستخدام السلبي بانعكاساته عليها، أسر مفككة، وأنهارت لربما بعض المؤسسات وأصبحنا نعاني من الجريمة المنظمة والإلكترونية، وكل هذه المخاطر لم نجد من يتصدى لها بشكل أو بآخر، ولا يوجد قوانين لحماية المستخدمين، وهنا مسؤولية أخرى تقع على عاتق المجتمع المدني لتنبيه لهذه المخاطر، وتضخيم ايجابيات هذا الفضاء، وصناعة طوق حماية لأبنائنا القادمين من أجل ضمان محفظة آمنة للمستخدمين”. وأضاف خالد عثمان أن “العالم يحتفي بهذا اليوم منذ عام 2004، والآن أكثر من 140 دولة تواكبه بإطلاق الحملات، وتأتي هذه الندوة ضمن خطة لإعداد مقترح لتشريعات تضمن الولوج الآمن داخل هذا الفضاء”. وأوضح خالد عثمان أن “هجمات القراصنة والجرائم الإلكترونية بأنواعها المختلفة، كلفت الاقتصاد العالمي أكثر من 6 تريليونات دولار في عام 2021، ومن المتوقع أن تصل 10.5 تريليونات دولار سنويا بحلول عام 2025، وفق ما ذكرت “مجلة الجرائم الإلكترونية” (Cybercrime Magazine)”. وأضاف خالد عثمان أن الجريمة الإلكترونية ستكون ثالث أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة والصين، ويمثل هذا أكبر سرقة للثروة الاقتصادية في التاريخ، ويتجاوز ضررها ما تلحقه الكوارث الطبيعية في عام واحد، وفي الجانب الآخر فهي أكثر ربحية من التجارة العالمية لجميع أنواع الأعمال والأنشطة غير المشروعة. (وال) هــ ش/ ر ت
تقرير| هدى الشيخي
جميع الحقوق محفوظة وكالة الانباء الليبية .