بنغازي 19 فبراير 2022 (وال)- نظمت حركة المستقبل الليبية مساء اليوم السبت، صالونها السياسي الرابع لهذا العام والذي تركز حول “الهوية والمواطنة والثقافة”، بمشاركة عدد من الأكاديميين والنشطاء السياسيين وعدد من منظمات المجتمع المدني المهتمة بهذا الملف. وقال مراسل وكالة الأنباء الليبية؛ إن صالون تناول محورين تضمنت ورقتي عمل الأولى للدكتور والمؤرخ الليبي فتحي علي الساحلي، والتي تتحدث فيها عن أصل اسم ليبيا، والثانية لعضو ملتقى الحوار السياسي الليبي آمال بوقعيقيص، التي طرحت عدة تساؤلات بينها .. هل نحن شعب واحد أم أمة واحدة؟.. هل نحن عرق واحد أم مجموعة من الإثنيات انصهرت في بوتقة واحدة لتشكل الأمة الليبية؟. من جهته، شدد وزير الخارجية السابق عبد الهادي الحويج، على أهمية الحوار في هذا الموضوع الذي وصفه بالإشكال، مضيفًا : “مسؤوليتنا اليوم كأحزاب سياسية ومجتمع مدني مناقشته وطرحه فوق الطاولة، وأن تكون مناظرته بهدف المعالجات، هويتنا عربية أم قبلية أم أمازيغية أم مغاربية أفريقية أم متوسطية وغيرها”. وتابع الحويج: “هذا التنوع الثقافي يجب أن يكون مصدر قوة؛ لذلك يجب أن تقدم المكونات الثقافية مبادرتها؛ بما يُعزز الهوية الليبية الجامعة التي يجب أن تدرس حتى لا يكون هناك أي خلل فيها”. وأضاف مراسل وال؛ أنه تم طرح عدة تساؤلات من قبل المشاركين من بينها؛ لماذا لانعيد النظر في الهوية الليبية ؟ .. هل نملك هوية واحدة ؟ ، إضافة إلى تصاعد تنازع الهويات المختلفة التي قد تقود الليبيين إلى حروب أهلية، ركائز الهوية، الفكر العقلاني بين قبائل شرق ليبيا القديمة، الحقوق والواجبات للمواطنة، مسؤولية السلطات المتعاقبة في البلاد لتعزيز وعي بالمواطنة، المكونات الــ 11 عرقية التي تختلف في ثقافتها ويجمعها الوطن، الهوية كنقطة ارتكاز أولى لبناء ليبيا الحديثة. (وال) هــ ش/ ر ت كتب| هدي الشيخي
جميع الحقوق محفوظة وكالة الانباء الليبية .