بنغازي21 فبراير 2022 (وال) _ يصادف تاريخ اليوم 21 فبراير، اليوم الدولي للغة الأم “بمبادرة بنغلاديش” التي أقرّها المؤتمر العام لليونسكو عام 1999م، ليبدأ العالم أجمع بالإحتفاء به إعتباراً من عام 2000م، ويقرر رسمياً من قبل الجَمعية العامة للأُمم المُتحدة إنشاء سَنة دَولية للغات في عام 2008م.
ويرمز اختيار تاريخ 21 فبراير، إلى اليوم الذي فتحت فيه الشرطة في (دكا)عاصمة بنغلاديش النار على تلاميذ خرجوا متظاهرين للمطالبة بالإعتراف بلغتهم الأم -البنغالية- لغة رسمية في باكستان بشطريها الغربي والشرقي آنذاك.
يُبرز شعار اليوم الدولي للغة الأم لعام 2022م، وهو “إستخدام التكنولوجيا من أجل التعلم المتعدد اللغات: التحديات والفرص”، الدور الذي يمكن للتكنولوجيا أن تؤديه للدفع بعجلة التعلم المتعدد اللغات ودعم الإرتقاء بجودة التعليم والتعلم للجميع.
يشير البعض إلى أن التنوّع اللغوي يتعرض إلى تهديد متزايد في ظل اندثار عدد أكبر من اللّغات، فلا يحصل 40% من سكان العالم على التعليم بلغة يتحدثونها أو يفهمونها. ولكن، ثمّة تقدّم ملموس في إطار التعليم المتعدد اللغات القائم على اللغة الأم، وما يقترن به من فهم متزايد لما يمثله من أهمية، ولا سيما في مرحلة التعليم قبل المدرسة، فضلاً عن تزايد الإلتزام بتطويره في الحياة العامة.
و بحسب خريطة اللغات في العالم فإن للأمم المتحدة ستة لغات رسمية تحتل العربية المرتبة الخامسة بينها (Ethnologue).
أما الهدف من اليوم العالمي للغة الأم، فهو الإسهام في تعزيز التعليم من أجل المواطنة العالمية، وضمان الإلمام بالقراءة والكتابة والحساب بنسبة كبيرة بين الشباب بحلول عام 2030.
و التساؤلات هنا .. هل هناك صعوبات تواجه اللغة العربية ؟ هل نضعها حقاً في المكانة التي تروق لها بين نظيرتها .. أم أصبح بعضنا يعتبرها لغة متدنية للحديث و لا تواكب التطور الرقمي؟!. (وال _ بنغازي)
تقرير: هدى الشيخي