بنغازي 21 فبراير 2022 (وال) _ قامت المنظمة الليبية للغات والترجمة صباح اليوم الإثنين، وبالتعاون مع مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، بإحياء اليوم العالمي للغة الأم.
هذا و أشرف المجمع على استضافة الجلسة حوارية المقامة بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم، تحت عنوان (تعزيز الوعي بالتنوع اللغوي والثقافي)، بحضور عدد من المهتمين باللغات والثقافة في مدينة بنغازي.
وبدورها، أشارت الأستاذة (سهام فرج احميد) رئيس مجلس إدارة المنظمة الليبية للغات والترجمة _ لوكالة الانباء الليبية _ أن المنظمة الليبية للغات والترجمة بدأت عملها عام 2019، موضحه أنها قامت بعدة دورات تدريبية وتعليمية في مجال اللغات والترجمة، بالإضافة إلى المحاضرات ولقاءات عمل على بعض اللغات وطرق تعلمها وآلية تعليمها.
وأضافت احميد: أن المنظمة الليبية للغات أرادت تسليط الضوء على اليوم العالمي للغة الأم، كونها تهتم باللغة وذلك لإبراز اللغات المحلية في ليبيا، مثل الأمازيغية التباوية وغيرها، وبالدرجة الأولى للحديث عن اللغة العربية وهي اللغة الأم.
وبالحديث عن المحاور التي تناولتها الجلسة الحوارية، قالت احميد: أن الجلسة تناولت تعدد اللغات والثقافات في المجتمع الواحد، إضافة إلى التعريف باللغة الأم واللغة الرسمية والفرق بينهما.
اللغات المحلية الليبية
كما أوضحت احميد: أن الجلسة يديرها كلا من الكاتب (معاذ الحمري)، الذي تناول أهمية اللغة العربية ونشرها ودور الأقلام الشابة، إلى جانب تواجد السيدة (أماني خطاب) المهتمة بالمجال الثقافي وتنوع وتعدد اللغات عبر التاريخ، حيث تناولت المزيج الليبي ومكونات الثقافة الليبية، مشيرة إلى أهمية تقبل الآخر بكل اختلافاته.
و عن تعدد اللغات ومدى إقبال الشباب على تعلم لغات جديدة صرحت احميد: أن هناك إقبال كبير للشباب من الجنسين على تعلم اللغات الأخرى، مشيرة إلى أن الأمر تعدى اللغة الإنجليزية إلى الإيطالية و الألمانية وحتى الكورية، وأن الإستجابة من الأجيال الجديدة عالية جداً، ورغبة التعلم والتنوع في اللغات واضحة.
وفي سياق متصل، كان (لوال) حديث مع السيد (صلاح العبار) مدير إدارة التدريب لدى مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، الذي بدوره حدثتنا عن مجمع ليبيا قائلاً: أنها مؤسسة بحثية علمية تأسست عام 2012م لديها رؤية علمية وتأسيس المعرفة، ونسعى أن تكون أكاديمية أو جامعة تضم العديد من الشركات الدولية وبرامج منح دراسية مع تلك الجامعات، والهدف الأساسي هو التطوير والتعلم والتدريب، إلى جانب أن المجمع يضم عدد من القاعات التدريبية واستديو.
واختتم العبار: أن المجمع لديه العديد من الشراكات مع الجامعات والمعاهد الدولية مثل (إيطاليا ، ماليزيا ، كندا) ودول أخرى.
وأشار إلى أن المجمع ساهم وشارك في عدة لقاءات عمل وحوارات تهتم بالشأن الثقافي والتعليمي، وكل ما يخص بالموروث الثقافي الليبي، ومن ضمن هذه الشركات هو الجلسة الحوارية التي نظمتها المنظمة الليبية للغات والترجمة بخصوص اليوم العالمي للغة الأم، بالتعاون مع مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة. (وال _ بنغازي) ح س / ه ع