بنغازي 10 مارس 2022 (وال)- أكد المكتب الإعلامي بالحكومة الليبية اليوم الخميس، استمرار الحكومة في أداء مهامها واستكمال كل الترتيبات بكل ثقة ومسؤولية، لمباشرة عملها من العاصمة طرابلس في القريب العاجل بقوة القانون.
وأوضح المكتب الإعلامي أن “القوة التي اتجهت اليوم الخميس إلى العاصمة طرابلس؛ هي قوة للتأمين وليست للحرب، رغم صعوبة الموقف فإنهم أثروا حقن الدماء وعدم استخدام السلاح، والعودة إلى مقرات تمركزهم السابقة، شريطة أن تتوقف الحكومة المنتهية الولاية عن أي إجراءات تتعلق بقفل الأجواء أو أي عراقيل تخالف القانون، وقد جاء هذا الإجراء أيضًا استجابة لمطالبات أصدقائنا الدوليين والإقليميين ونزولا عند رغبة العديد من الشخصيات الوطنية”.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن ما تقوم به الحكومة منتهية الولاية من إجراءات تعسفية؛ تُشكل خرقًا ومخالفة لكل القوانين ابتداء من رفض قرار مجلس النواب الجهة الشرعية العليا بشأن سحب الثقة منها، وتكليف حكومة بديلة عنها؛ وهي بذلك تصبح حكومة مغتصبة للسلطة ومحصورة في العاصمة، ومتمترسة بالسكان المدنيين كدروع بشرية، كونها ترفض التسليم وتهدد باستخدام السلاح داخل العاصمة الآهلة بالسكان الآمنين، مرورًا بقفل الأجواء أمام الرحلات بين الغرب والشرق، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن، واتفاق وقف إطلاق النار واتفاقات لجنة 5+5، وذلك لمنع دخول رئاسة الحكومة والوزراء علاوة على إختطاف الوزراء ومنعهم من أداء القسم القانوني.
وطمأن المكتب الإعلامي الشعب الليبي الكريم بأن الحكومة الليبية جاءت بإرادة وطنية خالصة، وتحرص كل الحرص على دماء الليبيين وسلامة المدنيين وأمن البلاد، وأنها لن تسمح لأي مغامر أن يجرها إلى إراقة قطرة دم واحدة، وستعمل بكل جدية ومسؤولية لتوحيد البلاد تحت سلطة واحدة، من أجل استعادة الدولة وبناء مؤسساتها وسيادتها وأمنها واستقرارها ورخاءها، وهذا لن يتأتى إلا بتكامل السلطات ومؤازرة الشعب ودعمه وتأييده. (وال) إ م