واشنطن 11 مارس 2022 (وال)- أعلنت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفاني وليامز اليوم الجمعة، أن رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، قد يلتقيان لإجراء محادثات مباشرة؛ لحل الأزمة السياسية في الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”.
جاء ذلك في الحديث الذي أدلت به “ستيفاني” لوكالة “بلومبيرغ للأنباء” الأمريكية نشرته اليوم الجمعة، موضحة عما إذا كان رئيس الوزراء الذي اختاره البرلمان فتحي باشاغا ورئيس الوزراء الحالي عبد الحميد دبيبة، قد اتفقا على الجلوس لإجراء محادثات، “كانت هناك ردود فعل إيجابية من الإثنين، والشيء الجيد هو أن الجميع مستعد للمشاركة في حوار بناء، وهذا ما نحتاج إلى البناء عليه” وفق بلومبيرغ.
وكان فتحي باشاغا قد قال لوكالة الصحافة المشتركة “أسوشيتيد برس” في مقابلة هذا الأسبوع : “إن البلاد يمكن أن تتوحد دون مزيد من القتال، وأن حكومته ستركز على إجراء الانتخابات قريبًا”.
ونقلت بلومبيرغ عن “ستيفاني وليامز” قولها: “إن الأمم المتحدة لا تحبذ أيًا من الجانبين؛ وهي ليست في مجال تأييد الحكومات أو الاعتراف بها، والانتخابات هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية الليبية، وهي أيضًا ضرورية لتجديد الشرعية الشعبية للمؤسسات الليبية”.
وأضافت مستشارة أمين الأمم المتحدة: “لقد بدأت هذا العام بالقول أنني أعتقد أنه إذا اتجه الجميع إلى حد ما، فيمكننا الحصول على حدث انتخابي بحلول شهر يونيو، لكن الغرفتين بالمجلسين قررتا القيام بأمور خاصة بهما، وقد أخذنا هذا الآن إلى منتصف شهر مارس، لذلك لا يمكنني تقديم جدول زمني ثابت، حتى نعمل مع المجلسين لوضع الأساس الدستوري ومراجعة القوانين الانتخابية”. (وال)