نيويورك 16 مارس 2022 (وال)- قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري ديكارلو، إن استمرار المواجهة على شرعية السلطة التنفيذية في ليبيا؛ سيؤدي إلى وجود ادارتين متوازيتين من جديد، وهو ما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار واضطرابات قد تعصف باحتمالات إقامة الانتخابات.
وأكدت ديكارلو – في إحاطتها اليوم الأربعاء أمام مجلس الأمن حول التطورات الأخيرة في ليبيا – أن الأمم المتحدة تُبذل جهودًا جسيمة لتسوية هذه الأزمة، من خلال جمع أصحاب المصلحة الليبيين للتوافق على أساس دستوري لعقد الانتخابات في أقرب فرصة ممكنة.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تركز الآن على حماية عمل اللجنة العسكرية المشتركة خمسة زائد خمسة من الآثار السلبية للأزمة السياسية، واستمرار عملها في ضمان سحب القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.
من جهة أخرى، أكدت ديكارلو أنه تم إبلاغ مجلس النواب الليبي بأن التصويت بالثقة حول الحكومة الجديدة المقترحة، يجب أن يتسم بشفافية ويتسق مع القواعد والقوانين الليبية، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تلقت تقارير مفادها؛ بأن التصويت شابه أخطاء إجرائية وتهديدات بالعنف، طالت أعضاء مجلس النواب وعائلاتهم وهو ما أثر في مصداقية التصويت.
وقالت إن “من أولوياتنا هي التركيز على الوفاء لطموحات أكثر من 2 مليون ليبي سجلوا للمشاركة في الانتخابات، حتى يتمكنوا من اختيار قادتهم وفق انتخابات شفافة وذات مصداقية وشاملة وفق إطار قانوني ودستوري”. (وال)