الكويت 18 مارس 2022 (وال)- صدرت حديثًا رواية جديدة للكاتبة التشيلية إيزابيل ألليندي؛ بعنوان “فيوليتا” Violeta عن دار نشر بالانتاين بوكس Ballantine Books في الولايات المتحدة الأميركية، وتدور أحداثها حول امرأة تمتد حياتها إلى 100 عام وتشهد على أعظم الاضطرابات في القرن العشرين.
تحكي ألليندي قصة امرأة ولدت خلال جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1920، وتنتهي الرواية في الوقت الذى ماتت فيه، خلال فيروس كورونا في عام 2020، وعبر مسار الأحداث نشاهد من خلال بطلة الرواية العديد من التحولات في أميركا الجنوبية التي تشبه إلى حد كبير تشيلي.
وكانت ألليندي كشفت من قبل أن فكرة رواية “فيوليتا” نشأت بعد وفاة والدتها، فالاثنتان كانت علاقتهما وثيقة للغاية وتبادلا آلاف الرسائل اليومية، وبعد وفاة والدتها اقترح بعض أصدقاء ألليندي أن تكتب عن حياة والدتها، وبعد مرور أشهر بدأت كتابة الرواية المستوحاة من والدتها.
في الرواية تغادر فيوليتا وعائلتها العاصمة وينتقلون إلى جنوب البلاد، حيث يعيشون جنبًا إلى جنب مع أناس من خلفيات أكثر تواضعًا. ويتعرف القارئ على فيوليتا، التي يراها امرأة قوية تمكنت من التغلب على عقبات لا حصر لها، وعبر الأحداث تكشف تدريجيًا عن تفاصيل عائلتها وحياتها العاطفية لحفيدها كاميلو، الذى ربته منذ يوم ولادته.
وتتناول أحداث الرواية التي تدور بشكل أساسي في باتاجونيا التشيلية مجموعة واسعة من الموضوعات، مثل النسوية وانتهاكات حقوق الإنسان والمثلية الجنسية، والمشاعر العاطفية والخيانة الزوجية وحتى الاحتباس الحراري.
وعبر ما يقرب من 400 صفحة، تستعرض ألليندي الحركات الاشتراكية والشيوعية والديكتاتوريات العسكرية والديمقراطيات في أميركا الجنوبية.
إيزابيل ألليندي: روائية تشيلية، ولدت في 2 آب/ أغسطس 1942، وحصلت على العديد من الجوائز الأدبية المهمة، ومن الأسماء المرشحة دائمًا للحصول على جائزة نوبل للآداب، وتُصنف كتاباتها في إطار الواقعية السحرية، وتنشط في مجال حقوق المرأة والتحرر العالمي، ومن أهم رواياتها: “بيت الأرواح”، و”إيفا لونا”، و”ما وراء الشتاء”. (وال)ح م/ ر ت