بنغازي 20 مارس 2022 (وال) -افتتح مجلس الثقافة العام اليوم الأحد، معرضا للفنون التشكيلية تحت عنوان (معزوفة لونية) بقاعة السيلفيوم للفنون البصرية، بمقر مجلس الثقافة العام بمدينة بنغازي.
وجاء الافتتاح بحضور رئيس ديوان مجلس النواب عبدالله المصري، ورئيس مجلس الثقافة العام محمد محيا، وعدد من الفنانين التشكيليين والمثقفين والمهتمين بالفنون التشكيلية.
وصرح رئيس مجلس الثقافة العام محمد محيا لوكالة الأنباء الليبية قائلا ” منجز معزوفة لونية هو منجز ثقافي مبني على ثوابت ومرتكزات، تعلي من قيم الجمال والتحضر والسلام، وبالتالي يسهم في انجاز التغيير الذي نطمح إليه معربا فيه عن مدى سعادته بإقامة هذا المعرض، متمنيا أن يظهر بالشكل المرغوب فيه.
وأضاف محيا أن افتتاح قاعة السيلفيوم، بعد تدميرها جراء الحرب التي كانت دائرة في الأعوام الماضية، وعودة اللوحات الفنية له، كان له وقع إيجابي على نفوسنا نحن كقائمين على المجلس وعلى نفوس كافة الفنانين والمثقفين، ومن هنا وجب الاحتفاء بتحريك النشاطات الراكدة لمجلس الثقافة العام”.
كما صرح مدير إدارة الفنون بمجلس الثقافة العام، ورئيس اللجنة التحضيرية للمعرض محمد الترهوني عن الوحات والفنانين المشاركين قائلا “أن المعرض يضم أكثر من (90) لوحة من مدارس فنية مختلفة لعدد من الرسامين الليبيين، إضافة الى ركن في الذاكرة، الذي يضم لوحات فنانين رحلوا، ومنهم محمد استيتة وعلى العنيزي وحسين ديهوم، وفاء منا لأعمالهم التي فعلا ستبقى في الذاكرة.
وأفاد الترهوني أن المعرض سيستمر لمدة (6) أيام خلال الفترتين الصباحية والمسائية، حتى يتمكن أكبر عدد ممكن من المثقفين والفنانين والهواة من زيارة المعرض والاطلاع على اللوحات”.
كما ذكرت الفنانة التشكيلية شفاء البرعصي أحد الفنانات المشاركات بالمعرض ” مشاركتي لمعرض معزوفة فنية، اعتبره إضافة لي في مسيرتي الفنية والشخصية، و بادرة إيجابية لإحياء الأنشطة الثقافية في مدينة بنغازي، حيث شاركت بخمسة أعمال تتحدث عن التاريخ الليبي، وهي جزء من مشروع الهوية التي تتناوله.
وأضافت البرعصي ان الأعمال عبارة عن واقعية رمزية تحاكي الواقع، حيث يتم نقل التاريخ الليبي من تاريخ مكتوب إلى تاريخ بصري، مع محاولة وضع الرمزيات الخاصة بالهوية الليبية من قبل التاريخ والفترة الاغريقية والرومانية”.(وال بنغازي) ح س / س خ.