إسلام آباد 22 مارس 2022 (وال)- قال وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري إن بلاده “تؤكد على أهمية إيجاد حل وطني سلمي في ليبيا الشقيقة، وضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن وخروج المرتزقة، وكافة القوات الأجنبية بدون استثناء وفي مدى زمني محدد، وتجدد مصر دعمها لجهود اللجنة العسكرية المشتركة “5 + 5″.
كما تناول شكري – في كلمته – العديد من القضايا التي تهم العالم الإسلامي والظواهر التي يواجهها منها: ظاهرة الإرهاب، وظاهرة التطرف الديني الذي يتخذ من الإرهاب سبيلا لتحقيق مآرب لا علاقة لها بأصول الدين الحنيف، ومحاولة توظيف هذه الظاهرة لتحقيق أهداف سياسية وتوفير الملاذ والتمويل للعناصر المتطرفة”.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير المصري اليوم الثلاثاء؛ أمام الدورة الــ 48 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد وتستمر على مدى يومين، وفق صفحة وزارة الخارجية المصرية عبر شبكة المعلومات الدولية.
وتناقش الاجتماعات هذه الدورة الــ 48، ملفات سياسية عديدة أبرزها تطورات الوضع في أفغانستان وتبعاته الإنسانية على الشعب الأفغاني، بالإضافة إلى الوضع في جامو وكشمير، الذي سيتم بحثه كذلك في الاجتماع المصاحب لفريق الاتصال للمنظمة المعني بجامو وكشمير.
كما يبحث وزراء الخارجية كذلك عددًا من القضايا الأفريقية، من بينها الوضع في جمهورية مالي ومنطقة الساحل وبحيرة تشاد، بالإضافة إلى الوضع في أفريقيا الوسطى، وجمهورية غينيا.
وعلى المستوى العربي، يتناول وزراء الخارجية تطورات الأوضاع في اليمن وليبيا وجمهورية السودان، بالإضافة إلى الصومال وسوريا.
ويُشارك في الاجتماعات وزراء خارجية البلدان الأعضاء، بالإضافة إلى وزير خارجية الصين وانغ يي، ومن المقرر أن يستعرض حسين إبراهيم طه الأمين العام للمنظمة خلال الاجتماعات؛ أهم أنشطة الأمانة العامة ومشاريعها وبرامجها طوال الفترة الماضية، بالإضافة إلى خطط المنظمة لما بعد المؤتمر. (وال)