بنغازي 25 مارس 2022 (وال)- فنانة تشكيلية ليبية “نجلاء الشفتري” من مواليد مدينة طرابلس، خريجة كلية الفنون والإعلام بطرابلس 2001 – 2002، لها العديد من المشاركات المحلية والدولية منها: معرض ثنائي “لغة بلا أقنعة” دار الفقي حسن طرابلس 2005، ومعارض شخصية وهي: حينما تنام المدينة، أشياء وأشياء أخرى، “قارقوز” دار الفقي حسن 2007/2009/2014. أبرز لوحات الفنانة التشكيلية نجلاء الشفتري هي: ماذا بعد !!. عذابات في أرض المحشر. الصرخة. قاراقوز. طرابلس. أنتظار. غفوة أمازونية. عيشة بنت الحوات. سبعة صبايا. موسم أشجار الحنة. أبرز مشاركات الفنانة التشكيلية نجلاء الشفتري الدولية كانت: سمبوزم الأقصر الدولي لتصوير الزيتي 2011، وملتقي الفنانين العرب القاهرة 2012، وفعاليات بينالي داكر للفنون بالسنغال سنة 2012، بالإضافة إلى جمعية فنانات مغاربيات بتونس سنة 2013، ومعرض جماعي في مدينة pomezia roma بومسيا / روما / إيطاليا سنة / 2016، ومعرض جماعي للفنون السفارة المصرية في روما سنة 2018، والبيت الليبي للثقافة، وفنيسيا سنة 2021، كما تحصلت نجلاء على الجائزة الأولى عن فئة الفنون التشكيلية في مهرجان المرأة السابع، كما تم تكريمها تكريم خاص على أسلوبها المتميز في بوميسي / روما/ إيطاليا سنة 2016. وفي حديث خاص لوكالة الأنباء الليبية؛ تتحدث الفنانة التشكيلية نجلاء الشفتري عن بداياتها قائلة: “بداية تقليدية نوعًا ما كوني امتلكت موهبة الرسم منذُ الطفولة والتي دعمتها بدراسة الأكاديمية ثم الاحتراف، ولم أجد صعوبات في إطار العائلة لتفهمهم هذه الموهبة وتبنيها”. وال| ماهو المرسم بالنسبه إلى نجلاء؟ ج| بكل تأكيد مكان ولادة ومخاض تجارب وإنتاج، ألوان، هو مكان أنتمي له على دوم، ولكن المرسم في نفس الوقت لا يعني مكان بعينه بقدر ماهو مكان يمكنني الإنتاج فيه في ارتياح وخصوصية الولادة وتكوين. وال| المعارض الشخصية التي قامت بها نجلاء؟ ج| قبل المعرض الشخصي الأول؛ كانت عندي تجارب عرض جماعية وثنائية شكلت نوع من الخبرة، والمعرض الثنائي كانت أقرب للمعرض الفردي أو الشخصية من حيث التجهيز والمحتوى، وأيضًا المواجهة في طرح الأفكار وتأسيس لشخصيتي كفنانة، رغم كل الصعوبات كان له صدى ممتاز وثأر جيد، وكان قاعدة للمعارضي الشخصية التي تالته. وال| عن مشاركات نجلاء في العروض الدولية ؟ ج| مشاركاتي الدولية أضافت لي الكثير معرفيًا وثقافيًا، وهي نافذة على الآخر “فنانين والفن”، كذلك هي بمثابة بطاقة تعريف من خلال أعمالي عن الفن التشكيلي الليبي. وال| ماهي تجارب نجلاء في المعارض الإيطالية واللوحات التي شاركت بها؟ ج| كانت تجارب موفقة في أكثر من محفل ومناسبة، عرض منها على المستوى المحلي منها ماهو عالمي “مشاركات من دول متعددة” ولله الحمد قوبلت بالاستحسان والإعجاب وتكريم أيضًا. ومن اللوحات التي عرضت في مشاركتي في إيطاليا “أنتظار، غفوة أمازونية، عيشة بنت الحوات، السبعة صبايا”. وال| أبرزعناوين لوحات نجلاء الشفتري؟ ج| على سبيل ذكر وليس الحصر؛ ماذا بعد !!، عذابات في أرض المحشر، الصرخة، قاراقوز، طرابلس، أنتظار، عيشة بنت الحوات،سبعة صبايا، موسم أشجار الحنة. وال| لوحة لفتت إنتباه الكثيرين ؟؟ ج| في اعتقادي كل لوحة تحرك ساكن؛ وتدعو لتفكير هي لوحة تلفت الانتباه، وإنتاجي في العموم يقدم هذه الحالة من البحث وتفكير، وفي حقيقة الأمر كل لوحة هي قصة ولها معزة في قلبي بشكل أو بآخر تعنيني، ولكن بما أن لوحة “مواسم أشجار الحنة” كانت هي آخر أنتاجي، “كعمل فني مُنجز” يمكن وصفها أنها أسطورتي الخاصة، في مخيلتي كل مرأة هي شجرة مثمرة ترتبط بظل والعطاء والخصب والولادة بالأرض في ثباتها، رغم تقلبات الحياة تقديرًا لدورها العظيم في دورة الحياة. وال| عدد لوحات نجلاء الشفتري منذ بداياتها ؟ ج| حقيقتًا؛ لم أعد في حياتي كم لوحة قمت برسمها، ولا أظن أن أفكر في عدد والكم بقدر القيمة والكيف، وأطمح أن أصنع من خلالها أثر طيب لتغيير للأفضل ولو بالقليل. والجدير بالذكر؛ أن لوحات نجلاء الشفتري أستخدمت كأغلفة كتب “أ.فريدة المصري، والشاعرة حواء القمودي”، كما كتبت عن أعمالها مستشارة ألمانية للفنون “كريستين واقنر” في زيارتها لليبيا، ضمن انطباعها عن الفنون في ليبيا عبر إحدى مواقع الإنترنت، وأيضًا كتب عنها مجموعة من المطبوعات محلية، وأجريت معها مجموعة من الحوارات في الإذاعة المسموعة والمرئية. (وال) ن ع/ ر ت كتب| نورالهدى العقوري
جميع الحقوق محفوظة وكالة الانباء الليبية .