و استعرض الطرفان آخر مستجدات الأوضاع السياسية، والتحديات التي يواجهها المشهد الليبي، وآليات حلها، إضافة إلى العلاقات بين البلدين الصديقين خاصة فيما يتعلق بقضايا الأمن القومي.
وناقش الاجتماع حيثيات المشهد السياسي الحالي وإمكانية التوافق بين جميع الأطراف بعد حالة الانسداد التي اكتنفت المشهد، وكيفية المضي قدما في اتجاه إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في وقت قريب تلبية لرغبة نحو ثلاثة ملايين ناخب ليبي.
كما بحث اللقاء سبل التعاون في جميع المجالات، وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل حل الأزمة الليبية ومساهمة المانيا في دعم جهود الحل، وأكد الطرفان عمق العلاقات بين البلدين، مؤكدين السعي لتعزيزها بما يخدم شعبي البلدين على مختلف الأصعدة.(وال طرابلس) س خ.